ملياردير دنماركي بارز يفقد ثلاثة من أبنائه في تفجيرات سريلانكا

الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن وزوجته آن (أ.ف.ب)
الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن وزوجته آن (أ.ف.ب)
TT

ملياردير دنماركي بارز يفقد ثلاثة من أبنائه في تفجيرات سريلانكا

الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن وزوجته آن (أ.ف.ب)
الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن وزوجته آن (أ.ف.ب)

فقد رجل أعمال دنماركي بارز، ويدعى أندرس هولش بوفلسن، ثلاثة من أبنائه في التفجيرات التي وقعت في سريلانكا أمس (الأحد).
ويعد بوفلسن أكبر مالك للأراضي في أسكوتلندا، ويملك الملياردير بوفلسن سلسلة ملابس «بيست سيللر»، وهي إحدى السلاسل العالمية الأكثر مبيعاً، كما يملك المتجر البريطاني عبر الإنترنت «أسوس»، والمتخصص في بيع الأزياء ومستحضرات التجميل.
ويعد بوفلسن أحد أغنى الأثرياء في الدنمارك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
وقال متحدث باسم رجل الأعمال إن أبناء بوفلسن (46 عاماً) كانوا يقضون عطلة عيد الفصح في سريلانكا.
ووقع تفجير ضخم في عدة كنائس أثناء وجود المصلين صباح عيد الفصح أمس (الأحد). وقتل عشرات هناك في اليوم الذي شهدت فيه سريلانكا مجزرة قضى فيه 290 شخصاً على الأقل في ثمانية تفجيرات.
وتقترب القيمة الصافية لثروة بوفلسن من 4.5 مليار جنيه إسترليني، ويعد ثاني أكبر مالك للأراضي في المملكة المتحدة، وأكبر مالك لها في أسكوتلندا، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
وكانت واحدة من بنات الملياردير بوفلسن قد نشرت صورة قبل أربعة أيام مع إخوتها أثناء الاستمتاع بعطلة عائلية.
ولم تعلن الأسرة عن أسماء الأطفال الثلاثة المتوفين.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية قالت اليوم (الاثنين) إن ثلاثة دنماركيين قتلوا في التفجيرات، ومع تأكيد متحدث باسم إمبراطورية بوفلسن، اتضح أن الضحايا هم أبناء الملياردير.
وتقول السلطات في سريلانكا إنها تعتقد أن 36 من الرعايا الأجانب من بين القتلى، ولا يزال معظمهم مجهولي الهوية في مشرحة كولومبو.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن بين القتلى ما لا يقل عن خمسة مواطنين بريطانيين، بينهم اثنان يحملون الجنسية الأميركية أيضاً، ومواطن برتغالي وستة من الهنود، واثنان من تركيا، واثنان من الصين، واثنان من أستراليا، وشخص واحد من هولندا وآخر من اليابان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.