الكشف عن سيارة كهربائية أسرع من طائرة «إف 16»

«بنينفارينا باتيستا» تدخل خط الإنتاج العام المقبل وسعرها يصل إلى 2.5 مليون دولار

سيارة «بنينفارينا باتستا» الإيطالية (موقع الشركة)
سيارة «بنينفارينا باتستا» الإيطالية (موقع الشركة)
TT

الكشف عن سيارة كهربائية أسرع من طائرة «إف 16»

سيارة «بنينفارينا باتستا» الإيطالية (موقع الشركة)
سيارة «بنينفارينا باتستا» الإيطالية (موقع الشركة)

ظهرت سيارة كهربائية في شوارع نيويورك، تقدر قيمتها بنحو مليوني جنيه إسترليني (2.5 مليون دولار)، مع قدرة مذهلة تبلغ 1900 حصان.
وتمتاز السيارة الكهربائية الجديدة من طراز «بنينفارينا باتيستا» بقدرتها على الوصول إلى سرعة 180 ميلاً في الساعة (290 كم / ساعة) أسرع من طائرة مقاتلة من طراز «إف 16»، ومن دون انبعاثات ملوثة للبيئة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن السيارة الإيطالية المنشأ يمكنها الانطلاق بسرعة قصوى تبلغ 217 ميلاً في الساعة (350 كم / ساعة)، كما أنه يتم تغذية محركاتها الكهربائية ببطارية 120 كيلو وات في الساعة.
وتم الكشف عن نموذج أولي للسيارة الشهر الماضي، وتم عرضه هذا الأسبوع في حدث في «مركز جافيتس» لمعرض نيويورك الدولي للسيارات.
ويعتبر مصممو «بنينفارينا باتيستا» أنها أول سيارة كهربائية فاخرة في العالم، و«أقوى سيارة تم تصميمها وصنعها على الإطلاق في إيطاليا»، ومن المتوقع أن تدخل مرحلة الإنتاج العام المقبل.
ومن المقرر أن يتم إنتاج 150 سيارة فقط، منها 50 سيارة مخصصة للولايات المتحدة (نصف هذه الكمية محجوزة بالفعل من قبل العملاء)، و50 سيارة مخصصة لكل من أوروبا وآسيا، ومن المتوقع التسليم في عام 2020.
وتم عرض 3 إصدارات من السيارة، التي تتميز بأبواب «رفع الفك» وأبواب على شكل جناح فراشة، في أول معرض رئيسي للسيارات في أوروبا في جنيف بسويسرا، ومرة أخرى في نيويورك هذا الأسبوع.
وتعد تلك السيارة هي الأولى في مجموعة من السيارات التي تحمل اسم «بنينفارينا»، المرتبط بأحد أشهر العائلات المالكة للسيارات في العالم، كما سميت على اسم مصمم السيارات الإيطالي باتيستا.
وتوجد بالسيارة أربعة محركات، واحد لكل عجلة، وتمتاز بواجهة رياضية ومصابيح مميزة، حسب الصحيفة.
وقال مايكل بيرشكي الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة للسيارة، وهو رئيس سابق لشركة «بي إم دبليو وأودي»، إن الشركة ستوفر نظاماً لشحن 80 في المائة من بطارية السيارة خلال 40 دقيقة أو أقل.
وقالت الشركة عن السيارة «باتيستا» الجديدة: «أسرع من سيارة السباق الحالية لـ(الفورميلا 1) في سباقها الثاني، وستجمع (باتيستا) بين الهندسة والتكنولوجيا».
وذكرت الصحيفة أن شركة «ماهيندرا» الهندية العملاقة للسيارات سوف تقوم بالاستثمار في السيارة الإيطالية.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.