قال محققون يتبعون الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) إن نظام الأسد وتنظيم «داعش» يرتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة بينهما.
وقال المحققون إن عناصر «داعش» في شمال سوريا تنفذ حملة لبث الخوف تشمل بتر الأطراف والإعدام العلني والجلد.
كما ذكر المحققون في تقرير من 45 صفحة صدر في جنيف بسويسرا، أن قوات الأسد ألقت براميل متفجرة على مناطق مدنية بينها براميل يعتقد أنها كانت تحوي غاز الكلور في 8 وقائع حدثت خلال شهر أبريل (نيسان) وارتكبت جرائم حرب أخرى تستوجب ملاحقتها قضائيا.
وأضافت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في تقريرها اليوم، أن الإعدامات العامة لمدنيين كل يوم جمعة في المناطق السورية الخاضعة لتنظيم «داعش» أصبحت «مشهدا عاديا».
وقالت لجنة التحقيق الدولية التي كلفها مجلس حقوق الإنسان منذ أغسطس (آب) 2011 كشف الجرائم في سوريا، إن «الإعدامات في الأماكن العامة أصبحت مشهدا عاديا كل جمعة في الرقة والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) في محافظة حلب».
وأضافت أن هذه الإعدامات ترمي إلى «زرع الرعب في صفوف السكان» والتحقق من إخضاعهم لسلطتها.
وكلف مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اللجنة التحقيق وتسجيل كل الانتهاكات للقانون الدولي المتعلقة بحقوق الإنسان في سوريا.
وفي هذا التقرير الأخير يتهم المحققون مرة أخرى نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. كما تتهم المجموعات المسلحة بارتكاب جرائم حرب.
واتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) نظام الأسد باستخدام أسلحة كيماوية «الكلور على الأرجح» 8 مرات في أبريل في غرب سوريا.
وأضاف رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن، أن «أي قرار تتخذه الولايات المتحدة بقصف تنظيم (داعش) في سوريا يجب أن يحترم قوانين الحرب».
الأمم المتحدة تدين جرائم الحرب المرتكبة من قبل «داعش» وقوات الأسد
رئيس لجنة التحقيق الدولية: أي قرار تتخذه أميركا بقصف التنظيم في سوريا يجب أن يحترم قوانين الحرب
الأمم المتحدة تدين جرائم الحرب المرتكبة من قبل «داعش» وقوات الأسد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة