مقتل 11 شخصاً في هجوم لـ«بوكو حرام» شمال الكاميرون

دورية لقوات التدخل السريع الكاميرونية بضواحي موسوغو في أقصى شمال البلاد (أ.ف.ب)
دورية لقوات التدخل السريع الكاميرونية بضواحي موسوغو في أقصى شمال البلاد (أ.ف.ب)
TT

مقتل 11 شخصاً في هجوم لـ«بوكو حرام» شمال الكاميرون

دورية لقوات التدخل السريع الكاميرونية بضواحي موسوغو في أقصى شمال البلاد (أ.ف.ب)
دورية لقوات التدخل السريع الكاميرونية بضواحي موسوغو في أقصى شمال البلاد (أ.ف.ب)

قتل 11 شخصاً في هجوم نفذته جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة في أقصى شمال الكاميرون، بحسب مصادر أمنية تحدثت إلى وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مصدر أمني في مدينة مورا، مركز المقاطعة: «توغلت (بوكو حرام) ليلاً إلى بلدة تشاكاماري، والحصيلة 11 قتيلاً»، مؤكداً ما قاله أحد أعضاء لجنة الدفاع عن النفس المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويُعدّ هذا الهجوم الأكثر دموية الذي ينسب إلى «بوكو حرام» في شمال الكاميرون منذ عدة أشهر، فيما تتعدد الهجمات في أعقاب هدوء نسبي ساد عام 2018.
وتوفي الضحايا «حرقاً» وفق المصدر الأمني، إذ أحرق المهاجمون البلدة.
وتقع البلدة على بعد نحو 20 كيلومتراً من مورا، مركز مقاطعة مايوسافا، إحدى المقاطعات الثلاث لإقليم أقصى الشمال. كما أنّها تقع على الطريق الوطني الذي يصل مروى، مركز الإقليم، وكوساري عند حدود تشاد.
وسبق للبلدة أن استهدفها المتطرفون سابقاً. ففي 2015 قتل عناصر «بوكو حرام» 10 أشخاص واختطفوا نحو 100.
وفي الأسابيع الأخيرة، تواترت هجمات «بوكو حرام» في البلدان الأربعة المحيطة ببحيرة تشاد.
وقتل 4 جنود في 12 أبريل (نيسان) إثر انفجار لغم زرعه المتطرفون بآليتهم.
وقبل ذلك، لقي 3 جنود كاميرونيين حتفهم في هجوم استهدف القوة المتعددة الجنسيات في الإقليم نفسه. وتدعم هذه المجموعة الدول الغربية، وتضم قوات عسكرية من تشاد وكاميرون والنيجر ونيجيريا، وتهدف إلى محاربة «بوكو حرام» في منطقة بحيرة تشاد، بمساعدة قوى محلية.
ومنذ ظهورها عام 2009 في شمال شرقي نيجيريا، تنشط «بوكو حرام» في نطاق بحيرة تشاد، وتسببت في مقتل 27 ألف شخص، ونزوح 1.8 مليون شخص، لم ينجحوا بعد في العودة إلى مناطقهم.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».