متجر فرنسي يجرب توصيل الطلبات بواسطة «روبوت»

فكرة مستوحاة من أحد أفلام سلسلة «حرب النجوم»

حرب النجوم
حرب النجوم
TT

متجر فرنسي يجرب توصيل الطلبات بواسطة «روبوت»

حرب النجوم
حرب النجوم

تعتزم مجموعة فرنسية تدير متاجر استخدام أجهزة روبوت مستوحاة من الإنسان الآلي في أحد أفلام سلسلة «حرب النجوم» (ستار وورز) الشهيرة، لنقل الطعام إلى العملاء في باريس، حسب «رويترز».
وستجرب سلسلة متاجر فرانبري التابعة لمجموعة كازينو أجهزة الروبوت لتوصيل الطلبات في شوارع الدائرة الثالثة عشرة بباريس لمدة عام، مما سيزيد سخونة السباق على عمليات التوصيل الآلية مع شركات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت مثل «أمازون».
وفي العاصمة الفرنسية، حيث تدير شركة «أمازون» خدمة «أمازون برايم ناو» للتوصيل السريع منذ عام 2016. أصبح توصيل الطعام بسرعة وسهولة ساحة معركة بين تجار التجزئة.
وقال جان بيير موشيه المدير في فرانبري عن الخدمة التي ستكون بالمجان: «سيسهل الآلي حياة سكان المدينة... سنجرب ثلاثة أجهزة روبوت في هذا المتجر. إذا نجح الأمر فقد نمد استخدامه إلى متاجر أخرى لفرانبري».
وتجري فرانبري وشريكتها توينويل، وهي شركة فرنسية صغيرة طورت الإنسان الآلي الذي لم يحظ باسم بعد، التجربة بعد موافقة سلطات باريس على إجرائها في الدائرة الواقعة بجنوب شرقي المدينة. وتسير أجهزة الروبوت التي تعمل بالكهرباء على عجلتين كبيرتين وتحمل حقيبة تسع 30 أو 40 لتراً ويمكنها الجري بسرعة 25 كيلومتراً في الساعة. وفي التجربة الأولية، ستستخدم فرانبري الإنسان الآلي داخل متجر لحمل المشتريات للعملاء، خاصة كبار السن أو من لديهم إعاقة حركية، ولنقل السلع إلى منازلهم.
وبالضغط على زر (اتبعني)، يصبح الآلي ملازماً للعملاء من خلال التعرف على شكلهم ويصبح بمقدوره السير وراءهم في المتجر وبالشارع. لكن مبدئياً لن يخرج الإنسان الآلي وحده وإنما سيتبعه مشغل لأن فرانبري لا تملك ترخيصاً بعد لحركة الآلي بمفرده.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.