رئيسة بلدية باريس تقترح «مؤتمراً دولياً» لإعادة بناء «نوتردام»

رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو (أ.ف.ب)
رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو (أ.ف.ب)
TT

رئيسة بلدية باريس تقترح «مؤتمراً دولياً» لإعادة بناء «نوتردام»

رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو (أ.ف.ب)
رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو (أ.ف.ب)

اقترحت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو، اليوم (الثلاثاء)، عقد «مؤتمر دولي للمانحين» في العاصمة الفرنسية، بهدف إعادة بناء كاتدرائية نوتردام التي التهمتها النيران مساء أمس (الاثنين).
وقالت إيدالغو، في مقابلة مع إذاعة «فرانس إنتر»، «أقترح أن نعقد مؤتمراً دولياً للمانحين لاستقبال خبراء، والتمكن من جمع أموال».
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعد مساء أمس بإعادة بناء المعلم التاريخي، الذي سبب احتراقه صدمة وحزناً في العالم أجمع.
وقال لدى تفقده الكاتدرائية: «سنعيد بناء نوتردام».
وصب رجال الإطفاء المياه على الأطلال المحترقة لكاتدرائية نوتردام في صباح اليوم التالي لحريق هائل التهم الكاتدرائية التي تقع في قلب باريس، ويعود تاريخ بنائها للعصور الوسطى، بينما يحاول المحققون معرفة سبب الحريق.
وظل مئات من رجال الإطفاء يكافحون الحريق لمدة ثماني ساعات، قبل أن يصبح تحت السيطرة، وتمكنوا من إنقاذ برجي الجرس والجدران الخارجية للكاتدرائية، إلا أن السقف انهار، كما انهار برج الكاتدرائية الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون.
وأفاد لوران نونيز وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية، بأن هناك جيوباً من النيران لا تزال مشتعلة داخل المبنى، وستكون هناك حاجة لإجراء فحوص شاملة لمتانة هيكل الكاتدرائية.
وقال مكتب المدعي العام في باريس، إنه بدأ تحقيقاً بشأن الحريق.
وذكرت عدة مصادر في الشرطة أنها تعمل في الوقت الراهن بناء على فرضية أن الحريق كان حادثاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.