إسرائيل: بدء المشاورات الرئاسية البرلمانية لاختيار رئيس للوزراء

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (رويترز)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (رويترز)
TT

إسرائيل: بدء المشاورات الرئاسية البرلمانية لاختيار رئيس للوزراء

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (رويترز)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (رويترز)

بدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم (الاثنين) سلسلة لقاءات مع ممثلي الأحزاب التي دخلت البرلمان بموجب نتيجة الانتخابات التشريعية الاسبوع الماضي لاختيار الشخصية التي سيكلفها تأليف الحكومة الجديدة. ومن المرجح أن يختار رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بعدما فاز حزبه الليكود بـ 36 مقعدا في الانتخابات، وهو أول من التقاه ريفلين صباح اليوم.
والمشاورات التي تُبث بشكل مباشر من مقر ريفلين ستتواصل على مدى يومين، يقوم خلالها ممثلو كل حزب بابلاغ الرئيس بخيارهم حول الشخصية التي ستتولى تأليف الحكومة. وسيوكل الرئيس المهمة الى عضو البرلمان الذي ينال تأييد 61 نائبا على الأقل يشكلون غالبية مقاعد الكنيست المؤلف من 120 عضوا.
وقال وزير السياحة المنتهية ولايته ياريف ليفين للرئيس الاسرائيلي: "بالطبع نرغب في تكليف بنيامين نتنياهو، رئيس حزب الليكود ورئيس الوزراء، بتأليف الحكومة المقبلة، وهو الشخص الذي يحظى بثقتنا الكاملة وبأوسع تأييد شعبي".
وستعلن اللجنة المركزية للانتخابات النتائج النهائية الاربعاء، فيما أكد الرئيس الاسرائيلي انه سيستدعي الشخص الذي يختاره لتأليف الحكومة في اليوم نفسه. وسيكون أمام الرئيس المكلف مهلة 28 يوما لتأليف الحكومة، مع إمكان تمديد هذه الفترة 14 يوما.
وتفيد القراءة السياسية لنتائج الانتخابات بأن نتنياهو يقدر على جمع غالبية من 65 مقعدا من نواب الليكود الـ 36 و"شركائه الطبيعيين" كما يسميهم، من الاحزاب الدينية اليهودية.
وسيجري تأليف الائتلاف الحكومي في ظل إعلان المدعي العام في فبراير (شباط) الماضي عن عزمه على توجيه الاتهام لنتنياهو بالفساد والاحتيال وخيانة الامانة في ثلاث قضايا. وبالتالي ينبغي على الأخير أن يضمن ألا يخذله حلفاؤه إذا وجهت إليه التهم في الأشهر المقبلة. كما سيسعى إلى سَنّ قانون يمنع محاكمة رئيس وزراء خلال تأديته مهماته بغية الالتفاف على قرار المدّعي العام.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.