الإكوادور تعلن تعرضها لهجمات إلكترونية بعد اعتقال أسانج

والد مؤسس «ويكيليكس» طالب كانبيرا بإعادته إلى أستراليا

جوليان أسانج بعد توقيفه بسفارة الإكوادور في لندن (إ.ب.أ)
جوليان أسانج بعد توقيفه بسفارة الإكوادور في لندن (إ.ب.أ)
TT

الإكوادور تعلن تعرضها لهجمات إلكترونية بعد اعتقال أسانج

جوليان أسانج بعد توقيفه بسفارة الإكوادور في لندن (إ.ب.أ)
جوليان أسانج بعد توقيفه بسفارة الإكوادور في لندن (إ.ب.أ)

أعلنت الإكوادور، التي سحبت اللجوء من الصحافي الأسترالي ومؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، أمس (السبت)، أنها تعرضت لهجمات إلكترونية بعد توقيفه في سفارتها بلندن، الأسبوع الماضي، فيما طالب والده، الحكومة الأسترالية، بإعادته إلى البلاد.
وقالت وزيرة داخلية الإكوادور ماريا باولا رومو، «نجحنا في اعتراض رسالة إلكترونية لمؤسسة وعلى صفحة لإحدى البلديات»، من دون أن تذكر المسؤولين عن هذه الهجمات. وأضافت: «على الرغم من هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، لم يتعرض أي موقع لحكومة مركزية ولا جهات أساسية في القطاع الخاص لاختراق أو لعملية نشر غير لائقة».
واحتلت صورة أسانج لساعات، أمس، صفحة موقع بلدية لامانا (وسط). وتظهر على الصفحة صورة مؤسس موقع «ويكيليكس» بعد اعتقاله في سفارة الإكوادور في لندن الخميس.
وكانت رومو ذكرت، الخميس، أن «مقرباً» من أسانج متورط في خطة لزعزعة حكم الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، بالتواطؤ مع وزير الخارجية السابق ريكاردو باتينيو والرئيس الإكوادوري السابق رافايل كوريا (2007 - 2017) و«اثنين من قراصنة المعلوماتية الروس يعيشان في الإكوادور».
وهذا الشخص «المقرب» من أسانج هو السويدي أولا بيني (36 عاماً)، الذي وضع في التوقيف الاحترازي، بينما كان يحاول التوجه إلى اليابان. وقالت النيابة الإكوادورية إنه اتهم أمس، بمهاجمة أنظمة معلوماتية.
إلى ذلك، دعا والد أسانج، اليوم (الأحد)، الحكومة الأسترالية، إلى إعادة ابنه إلى أستراليا، مؤكداً أنه صُدم من حالة الضعف الواضحة التي بدا فيها ابنه لدى توقيفه في لندن.
وكان جون شيبتون والد جوليان أسانج، سكرتير حزب «ويكيليكس» السياسي الذي أسسه ابنه خلال انتخابات مجلس الشيوخ في 2013 وسجل نتيجة متواضعة.
وذكرت وسائل إعلام أن شيبتون قام بزيارة ابنه في كل عيد ميلاد في سفارة الإكوادور ببريطانيا، التي أقام فيها من 2012 حتى توقيفه.
وقال شيبتون لصحيفة «صنداي هيرالد صن»، الصادرة في ملبورن، إنه «على وزارة الخارجية الأسترالية ورئيس الوزراء القيام بخطوة ما».
وأضاف أن «ذلك يمكن أن يُحل بمجرد إرضاء الجميع. أجريت مناقشات بين سيناتور ومسؤول كبير في وزارة الخارجية لتسليم أستراليا جوليان أسانج».
وأشار إلى أنه صُدم بمظهر ابنه لدى توقيفه في السفارة، وقال: «رأيت كيف كان على رجال الشرطة حمله إلى أسفل الدرج، لم يكن يبدو جيداً، عمري 74 عاماً وأنا أفضل حالاً منه، وهو في الـ47 من العمر. هذا قاس جداً».
وأضاف شيبتون: «لشهور وشهور، كان يعيش مثل موقوف في سجن شديد الحراسة، ولم يكن قادراً حتى على الذهاب إلى المرحاض، وكانت ثمة كاميرات تلاحق كل تحركاته».
وذكر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أول من أمس (الجمعة)، أن أسانج لن يتلقى «معاملة خاصة» من كانبيرا.
وكان أسانج (47 عاماً) لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن، لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث يتهم بالاغتصاب في قضية أغلقت بعد ذلك.
وأوقف أسانج، الذي أسس موقع «ويكيليس» في 2006، بموجب طلب تسليم أميركي بتهمة «قرصنة إلكترونية»، سيدرس خلال جلسة في الثاني من مايو (أيار)، ومذكرة صادرة في يونيو (حزيران) 2012 عن القضاء البريطاني لعدم مثوله أمام محكمة، وهي جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة واحدة.
وأسانج متهم بأنه ساعد المحللة السابقة في الاستخبارات الأميركية شيلسي مانينغ، في الحصول على كلمة مرور للوصول إلى آلاف الوثائق الدفاعية السرية.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.