السعودية تتجه لإطلاق تقنيات «الجيل الخامس» العام الحالي

TT

السعودية تتجه لإطلاق تقنيات «الجيل الخامس» العام الحالي

خطت السعودية خطوات كبيرة نحو إطلاق تقنيات «الجيل الخامس»، العام الحالي، بعد تغطية نحو 90 في المائة من مناطق السعودية بتقنيات «الجيل الرابع»، التي ستضاعف من سرعة الإنترنت وستدعم الأنظمة الذكية.
وأشار الدكتور عبد العزيز الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، إلى عددٍ من المنجزات التي حققتها السعودية على صعيد خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك تغطية نحو 90 في المائة من مناطق السعودية بتقنيات «الجيل الرابع»، والاستعداد لإطلاق تقنيات «الجيل الخامس» خلال العام الحالي، إضافة إلى القفزات التي حققتها السعودية في سرعات الإنترنت، وما شهدته من ارتفاعٍ بلغ أكثر من 600 في المائة خلال العامين الماضيين.
وقال الرويس في كلمة السعودية، أمام القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مدينة جنيف، إن بلاده ستواصل من خلال عضويتها في «مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات»، وكذلك في «لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية»، تعزيز تلك الجهود، ودعم كل ما من شأنه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات، مؤكداً على التزام بلاده بالمشاركة الفاعلة في المؤسسات الدولية ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وشدد على دور التقنية في الحياة المعاصرة، وعلى تأثيرها في تغيير مفاهيم العالم، مشيراً إلى أن السعودية من خلال رؤيتها 2030، فتحت أبواب المستقبل لمواطنيها، وهيّأت بيئة الريادة والابتكار، مدعومة بالمكانة التي تحظى بها في العالمين العربي والإسلامي، وبكون اقتصادها واحداً من أكبر 20 اقتصاداً عالمياً.
وقال عبد الرحمن المازي خبير تقنية المعلومات والاتصالات، إن انتشار «الجيل الخامس» في المدن سيكون امتداداً للانتشار السابق، موضحاً أن وزارة الاتصالات تتجه لنشر الإنترنت خارج المدن، ليس فقط لـ«الجيل الرابع»، الذي يغطي 90 في المائة من السعودية، بل سيمتد لتقديم «الجيل الخامس»، حيث سيضاعف سرعة الإنترنت إلى مائة ضعف السرعة الحالية.
وأضاف أن استخداماته ستمتد إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب وجود سرعة عالية في الاستقبال والتنفيذ، مثل السيارات من دون سائق، موضحاً أن سرعته ستكون مساعدة لـ«إنترنت الأشياء» في تسابقها وترابطها، وذلك لزيادة نقاط الاتصال الموجودة بآلاف الأضعاف، وفي الوقت نفسه ستساعد الأشياء التي تتطلب السرعة.
ونوه المازي إلى أن ميزاتها تعدد باتساع نقاط الاتصال مثل السيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها، حيث إن السعودية لديها الآن نحو 20 مليون نقطة اتصال، بينما في وجود «إنترنت الأشياء» ستتضاعف إلى أضعافها، مؤكداً على الحاجة لتوفير نقاط اتصال أكثر من العدد الحالي، وذلك لأنها تتطلب سرعة عالية دون تأخير، وبأنها ستساعد في استخدام الأنظمة الذكية.


مقالات ذات صلة

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.