دول عربية رحبت بتصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية

TT

دول عربية رحبت بتصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية

رحبت دول عربية بالخطوة الأميركية بتصنيف الحرس الثوري الايراني منظمة إرهابية، إذ أعلنت خارجية البحرين، ترحيبها، بالخطوة الأميركية.
وأكدت الخارجية البحرينية في بيان لها، أهمية هذ القرار في التصدي للدور الخطير الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني كعنصر عدم استقرار وعامل توتر وأداة لنشر العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره.
وجددت الخارجية البحرينية في بيانها تقديرها للجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة للولايات المتحدة الأميركية في مواجهة أنشطة إيران العدائية وممارساتها الإرهابية وتدخلاتها السلبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
كما أعربت الخارجية البحرينية عن تطلع المنامة إلى تحرك فاعل وحازم من قِبل المجتمع الدولي لإجبار النظام الإيراني على الكفّ عن دعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية، واحترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتوقف الفوري عن كل ما يزعزع الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما رحبت الحكومة اليمنية أمس بقرار الإدارة الأميركية تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صحافي أن «هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لما سيكون لها من أثر إيجابي على الأمن والسلم في المنطقة والعالم من خلال دفع النظام في إيران إلى تغيير سلوكه ووقف ممارساته في زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية» بحسب وكالة (سبأ).
وأعرب الحكومة اليمنية عن تمنياتها في أن يساعد قرار الإدارة الأميركية في «إعادة الاستقرار للمنطقة» ودعت في الوقت نفسه «المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران لإجبارها على احترام التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة».
في المقابل، انتقدت دمشق أمس إدراج الولايات المتحدة قوات «الحرس الثوري»، أبرز حلفائها في الحرب السنوات الأخيرة الإيراني، على لائحة المنظمات «الإرهابية» الأجنبية، واصفة القرار بخطوة «لا مسؤولة» تجاه حليفتها طهران.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن «الإجراء الأميركي هو وسام شرف واعتراف بالدور الريادي للحرس الثوري الإيراني (...) وكذلك دوره المهم في محور المقاومة والممانعة ضد نزعات الهيمنة والغطرسة الأميركية، وفي مواجهة العدوان التوسعي الصهيوني ضد دول المنطقة وشعوبها»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن القرار «يمثل اعتداءً سافراً على سيادة» إيران، موضحاً أن «هذه الخطوة اللامسؤولة للإدارة الأميركية تأتي في سياق الحرب غير المعلنة التي تشنها الولايات المتحدة ضد إيران وتشكل أساساً خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الاستعماري الغربي في الهيمنة على المنطقة».
وتعد طهران من أبرز حلفاء دمشق. وأرسلت منذ اندلاع النزاع قوات يقودها «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» التي ترعى ميليشيات متعددة الجنسيات دعماً للقوات الحكومية.
وضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس احتمال فرض عقوبات مشددة إضافية على طهران بعدما أقر إدراج «الحرس الثوري» الإيراني رسمياً على لائحة المنظمات «الإرهابية» الأجنبية.
وقال في بيان إن هذا الإجراء يسمح بزيادة «الضغوط» على إيران، موضحاً أن «هذه المرة الأولى» التي تدرج فيها منظمة «تابعة لحكومة أجنبية» على تلك اللائحة.



بن مبارك: التزامات دولية أمنية تجاه اليمن

رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)
رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)
TT

بن مبارك: التزامات دولية أمنية تجاه اليمن

رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)
رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

أعلن رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الالتزامات الدولية تجاه اليمن لن تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل ستشمل أيضاً المجالات الأمنية والدفاعية، في إطار تعزيز قدرات الحكومة لتحقيق الأمن في عموم البلاد وممراتها المائية.

وأوضح بن مبارك، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش بدء اجتماعات نيويورك الوزارية لدعم اليمن، أمس، أنه «ولأول مرة سيكون اليمن شريكاً فاعلاً، وسيستمع المجتمع الدولي إلى كلمته في إطار يعكس تغييراً واضحاً في الشراكة بين الحكومة اليمنية والداعمين لها».

وكشف رئيس الوزراء اليمني عن أن الخطة التي ستعرضها الحكومة اليمنية على الشركاء في الاجتماع تركز على التحول من المساعدات المحدودة إلى خطة اقتصادية مستدامة تدعم عدداً من القطاعات الحيوية وتعزّز الشراكة مع القطاع الخاص.