السبسي: لن أترشح للرئاسة مجدداً

أكد أن تونس «تزخر بالرجال والكفاءات»

الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)
TT

السبسي: لن أترشح للرئاسة مجدداً

الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم (السبت) أنه لا يرغب في الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وأوضح السبسي، البالغ من العمر 92 عاما ويتولى الرئاسة منذ انتخابات 2014، أنه لا نية لديه للترشح لولاية ثانية برغم أن الدستور يتيح له ذلك.
وأضاف خلال كلمة في مؤتمر حزب «حركة نداء تونس»: «لن أرغب في الترشح، لأن تونس تزخر بالرجال والكفاءات».
وتابع: «أعتقد أن تونس تستحق التغيير».
مع ذلك أبقى الرئيس الباب مفتوحا لحسم هذا الموقف في الآجال التي يضبطها الدستور.
وأسس السبسي حزب «حركة نداء تونس» عام 2012، وكان الحزب قد انسحب من الائتلاف الحكومي، الذي كان يقوده مع حليفه حركة النهضة الإسلامية، ودخل في خلاف مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد القيادي السابق في الحزب.
وطالب السبسي، اليوم، حزبه برفع التجميد عن الشاهد وفسح المجال لعودته.
وقال السبسي إن الحزب يحمل مسؤولية وطنية لتجميع القوى الوسطية قبل الانتخابات التشريعية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل والرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأضاف: «ما تبقى من النداء كاف ولن نكتفي بذلك. سنمضي قدما إلى الأمام ولدينا رصيد وطني واجتماعي».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».