{فيتش} تتوقع سعر خام برنت عند 62.5 دولار للبرميل في 2020

{فيتش} تتوقع سعر خام برنت عند 62.5 دولار للبرميل في 2020
TT

{فيتش} تتوقع سعر خام برنت عند 62.5 دولار للبرميل في 2020

{فيتش} تتوقع سعر خام برنت عند 62.5 دولار للبرميل في 2020

قال ديمتري مارينتشنكو المدير البارز في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مقابلة مع «رويترز»، إن تعثر الاقتصاد العالمي قد يبدأ في التأثير على الطلب على النفط خلال العام الحالي.
وأضاف أن فيتش تتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.8 في المائة في 2019 و2020 من 3.2 في المائة في 2018.
وقال: «إذا أصبح التباطؤ العالمي أكثر وضوحا أو إذا أصبح الركود ملموسا، عندئذ، فإن الطلب على النفط قد يهبط بشدة وهو الخطر الرئيسي على أسعار النفط العالمية».
وتتوقع فيتش أن يكون متوسط سعر النفط في عام 2019 حول 65 دولارا للبرميل وأن ينخفض إلى 62.50 دولار للبرميل في 2020 وإلى 57.50 دولار بحلول عام 2022.
ويتراوح سعر خام برنت حاليا حول 70 دولارا للبرميل بعد تعاون منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار بقيادة روسيا لخفض الإمدادات.
ومما يكبح إنتاج الخام أيضا العقوبات الأميركية على إيران والاضطرابات السياسية والاقتصادية في فنزويلا.
واتفقت أوبك على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بدءا من يناير (كانون الثاني) الماضي. ومن المتوقع أن تعقد أوبك اجتماعها المقبل مع المنتجين المستقلين في يونيو (حزيران) لمناقشة تمديد تخفيضات الإنتاج.
وقال مارينتشنكو إن مستقبل الاتفاق سيكون مرهونا على الأرجح بالوضع في فنزويلا وإيران. وأضاف أن من المحتمل تعديل حجم تخفيضات الإنتاج.
وأضاف قائلا: «إنتاج النفط في فنزويلا سيواصل الانخفاض وستتعين مراجعة الحصص». من جهة أخرى، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أمس، إن إنتاج بلاده النفطي قد يرتفع مجددا هذا العام إذا لم يتم تمديد الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج فور أن ينتهي سريانه قبل أول يوليو (تموز).
ويرتفع إنتاج روسيا النفطي على مدى السنوات العشر الأخيرة بفضل تدشين الإنتاج في حقول جديدة وتطبيق تقنيات جديدة.
وقال نوفاك للصحافيين: «هذا العام، نتوقع (إنتاجا) قرب مستوى العام الماضي، ربما أعلى قليلا».
وبلغ إنتاج نفط روسيا مستوى قياسيا مرتفعا عند 556 مليون طن، أو 11.16 مليون برميل يوميا، في العام الماضي.
وقال نوفاك إن الإنتاج قد يبلغ ما يتراوح بين 556 و560 مليون طن هذا العام إذا لم يتم تمديد الاتفاق.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.