الأسهم السعودية على أعتاب 11 ألف نقطة

أعادت إلى الأذهان قفزات المؤشر العام قبيل انهيار 2006

الأسهم السعودية على أعتاب 11 ألف نقطة
TT

الأسهم السعودية على أعتاب 11 ألف نقطة

الأسهم السعودية على أعتاب 11 ألف نقطة

أصبحت سوق الأسهم السعودية على اعتاب ملامسة حاجز 11 ألف نقطة، جاء ذلك حينما قفز مؤشر السوق خلال تعاملاته اليوم بمقدار 168 نقطة، ليغلق بذلك عند مستويات 10.903 نقطة، وسط دعم ملحوظ من قبل قطاع المصارف والخدمات المالية، الذي حقق ارتفاعات كبرى خلال تعاملات اليوم.
وأعادت قفزة سوق الأسهم اليوم (الأحد) إلى أذهاب السعوديين، طفرة سوق الأسهم التي عاشتها قبل 2006 مع مسير المؤشر العام على هذا الرتم، حيث تعود نتائجه النفطية اليوم إلى مستويات قبل ستة أعوام.
وجاء أكثر أسهم البنوك ارتفاعاً اليوم مصرف "الإنماء"، الذي قفز بالنسبة القصوى، في وقت اقترب فيه مؤشر السوق من ملامسة حاجز 11 ألف نقطة، لأول مره منذ شهر يناير (كانون الاول) من عام 2008، وسط سيولة نقدية متزايدة شهدتها تعاملات السوق، جاء ذلك على إثر صدور لائحة استثمار المؤسسات المالية الأجنبية في السوق المالية السعودية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.