طيار هتلر يكشف آخر كلماته قبل الانتحار

أدولف هتلر وهانز باور يتصافحان (ديلي ميل)
أدولف هتلر وهانز باور يتصافحان (ديلي ميل)
TT

طيار هتلر يكشف آخر كلماته قبل الانتحار

أدولف هتلر وهانز باور يتصافحان (ديلي ميل)
أدولف هتلر وهانز باور يتصافحان (ديلي ميل)

كشف طيار الزعيم النازي أدولف هتلر عن آخر كلمات له قبل أن يقبل على الانتحار، وسرد أيضا اللحظات الأخيرة التي جمعتهما معاً أثناء اليوم الأخير من حياة هتلر.
وتقدم مذكرات اللفتنانت جنرال هانز باور التي أعيد نشرها مجددا على هيئة كتاب يحمل اسم «كنت طيار هتلر» صوراً نادراً ما شوهدت للزعيم، فضلاً عن تدوينات تكشف ما قاله في آخر لحظات حياته في 30 أبريل (نيسان) 1945، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال باور، الذي كان أيضا صديقا مقربا من هتلر، إن الزعيم النازي أخبره أنه سينهي الأمر «اليوم»، قبل أن يقتل نفسه مع زوجته إيفا براون.
وكتب باور، الذي توفي عام 1993 عن عمر يناهز 96 عاماً، في مذكراته: «جاء هتلر لي ووضع يده بيدي، وقال: إنه يريد أن يودعني».
وأضاف «قال هتلر إن الوقت قد حان، وإنه خذل من قبل جنرالاته لذلك لا يريد الاستمرار».
وتابع الطيار: «حاولت إقناعه بأنه لا تزال هناك طائرات متاحة، وأنني أستطيع أن أذهب به إلى اليابان أو الأرجنتين، لكنه رفض».
وأشار باور أيضا إلى أن هتلر قال آنذاك إن «الحرب ستنتهي بسقوط برلين، أنا أقف أو أسقط مع برلين».
وكتب باور في مذكراته أيضا أن هتلر أخبره قبل لحظات من وفاته أنه «يجب على الرجل أن يستجمع الشجاعة الكافية لمواجهة العواقب. أعلم أن ملايين الناس سوف ينزعجون مني غداً - هذا هو القدر».
وأفاد باور بأن الزعيم النازي قدم له لوحة قيمة كهدية تقدير لما قدمه خلال 12 عاماً من الخدمة، في نفس اليوم الذي انتحر به.
وأوضح التقرير أن باور تعرض لإطلاق نار وفقد ساقه في محاولته للهروب بعد انتحار هتلر، ثم أمضى عشر سنوات في سجن سوفياتي، حيث تعرض للتعذيب في محاولة للحصول على معلومات تتعلق بالزعيم النازي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.