طائرة بإقلاع عمودي صالحة للهبوط في حديقة المنزل الخلفية

نموذج تجريبي لنقل عائلة من 5 أشخاص

طائرة بإقلاع عمودي صالحة للهبوط في حديقة المنزل الخلفية
TT

طائرة بإقلاع عمودي صالحة للهبوط في حديقة المنزل الخلفية

طائرة بإقلاع عمودي صالحة للهبوط في حديقة المنزل الخلفية

لا شك في أن هذه الطائرة الخاصة التي صممتها شركة «إكس تي آي إيركرافت» ستغير مفهوم السفر لدى الناس بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً.
تأتي هذه الطائرة بثلاث مراوح أنبوبية تتيح لها الإقلاع والهبوط عمودياً؛ ما يعني أنكم تستطيعون ركن هذه الطائرة على مهبط خاص للطائرات بالقرب من منزلكم على اعتبار أنها لا تحتاج إلى مدرج.
بعد طيرانها في الجو، تدور مراوح الطائرة الأنبوبية إلى الأمام حتى تتمكن من الطيران كأي طائرة أخرى. ويصل مدى طيران هذه المركبة إلى 1.800 ميل (نحو 2896.8 كلم)، أي أنها تتيح لكم السفر من تكساس إلى نيويورك.
وقال دايفد برودي، مؤسس ورئيس «إكس تي آي إيركرافت»، لموقع «بزنس إنسايدر»: «تقدم لكم هذه المركبة الطائرة السرعة والنطاق والراحة التي تجدونها في الطائرة التجارية، لكنها تقلع وتهبط كالمروحيات».
تتطلب الطائرة نحو 11 دقيقة فقط لتصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ 35.000 قدم، لتطير بعدها بسرعة قصوى تبلغ 390 ميلاً (627.6 كلم) في الساعة.
تأتي هذه الطائرة بتصميم داخلي مريح يتسع لطيار وخمسة ركاب. كما تقدم للمسافرين مساحة كبيرة لوضع حقائبهم. وقال برودي: «إن الهدف الأساسي من هذه الفكرة هو توفير مئات الساعات التي قد يمضيها الناس سنوياً في المطارات. نحن نتحدث عن تقليص مدة الرحلة الإجمالية».
لسوء الحظ، لم تصبح طائرة «تراي فان600» TriFan600 حقيقة بعد؛ إذ إن النموذج التجريبي منها لن يطير قبل عامين، مع عزم شركة «إكس تي آي إيركرافت» على إصدار أول موديلاتها التجارية منها بعد خمس سنوات على اختبارها الأول. هذا يعني أنه سيكون عليكم الانتظار لسبع سنوات قبل أن يتاح لكم تجربة «تري فان600». عندها، سيحظى المهتمون بامتلاك هذه الطائرة بفرصة شرائها مقابل 10 إلى 12 مليون دولار.
إلا أن «إكس تي آي»، ليست الشركة الوحيدة التي تعتزم صناعة طائرات عمودية الإقلاع؛ إذ تخطط شركة «تيرافوجيا» لإطلاق طائرتها الخاصة للإقلاع العمودي التي تحمل اسم «تي إف - إكس» بحلول عام 2025، والتي تأتي بميزة إضافية، ألا وهي إمكانية الإقلاع والهبوط الآلي. بدورها، تخطط شركة «إي – فولو» الألمانية لطرح نسحتها التجارية من طائرتها العمودية الإقلاع خلال سنتين، والتي قد يصار أخيراً إلى استخدامها لخدمة نقل الأجرة الجوية. تستطيع طائرة «إي - فولو» أيضاً الطيران وحدها.


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «فولاريس» المكسيكية (رويترز)

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

اعتُقل راكب على متن رحلة مكسيكية من إل باجيو إلى تيخوانا، بعد محاولته تحويل مسار الطائرة إلى الولايات المتحدة «باستخدام القوة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية المقاتلة الأميركية «إف - 16 بلوك 70» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

قرَّرت تركيا تقليص صفقة شراء مقاتلات «إف - 16» الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه أن أميركا أعادت تقييم موقفها من حصولها على مقاتلات «إف - 35» الشبحية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.