قمة سعودية ـ تونسية بـ«قرطاج» تبحث آفاق التعاون ومستجدات الأحداث

شهدت التوقيع على اتفاقيتين وإطلاق حزمة مشروعات... والملك سلمان يتسلم أعلى وسام في تونس

الملك سلمان والرئيس الباجي قائد السبسي خلال توقيع الاتفاقيتين بين البلدين أمس (واس)
الملك سلمان والرئيس الباجي قائد السبسي خلال توقيع الاتفاقيتين بين البلدين أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ تونسية بـ«قرطاج» تبحث آفاق التعاون ومستجدات الأحداث

الملك سلمان والرئيس الباجي قائد السبسي خلال توقيع الاتفاقيتين بين البلدين أمس (واس)
الملك سلمان والرئيس الباجي قائد السبسي خلال توقيع الاتفاقيتين بين البلدين أمس (واس)

شهدت القمة السعودية - التونسية التي عقدت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج بالعاصمة تونس أمس، التوقيع على اتفاقيتين بين حكومتي البلدين، شملت اتفاقية قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، واتفاقية تمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير، كما شهدت إطلاق ثلاثة مشروعات بالجمهورية التونسية.
وبحثت جلسة المباحثات الرسمية الموسعة التي عقدها خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي بحضور وفدي البلدين في قصر قرطاج آفاق التعاون بين المملكة وتونس في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
وتسلم الملك سلمان من الرئيس السبسي أعلى وسام في الجمهورية التونسية (الصنف الأكبر من وسام الجمهورية)، كما سلم العاهل السعودي الرئيس التونسي قلادة الملك عبد العزيز.
وأطلق الملك سلمان والرئيس السبسي ثلاثة مشروعات بالجمهورية التونسية، حيث أزاحا عن لوحة مشروع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان، ومشروع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لترميم جامع الزيتونة المعمور، وحجر الأساس لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجامعي بالقيروان.
ووسط احتفاء رسمي وشعبي، تقدم الرئيس السبسي مستقبلي الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله قصر قرطاج في العاصمة تونس أمس، وعقد الجانبان اجتماعاً ثنائياً جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، فيما شرف خادم الحرمين بعد جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقيتين وإطلاق المشروعات الثلاثة، مأدبة الغداء التي أقامها تكريماً له الرئيس التونسي.
وكان الملك سلمان والرئيس الباجي قائد السبسي شهدا توقيع الاتفاقيتين بين حكومتي البلدين حيث تم توقيع اتفاقية قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، واتفاقية تمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير، وقعهما من الجانب السعودي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ومن الجانب التونسي وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.
حضر مراسم التوقيع، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير خالد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء أعضاء الوفدين الرسمي، والمرافق لخادم الحرمين الشريفين.
بينما حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد العلي.
كما حضرها من الجانب التونسي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، والوزير المستشار الخاص للرئيس المكلف بالشؤون السياسية الحبيب الصيد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، ووزير الداخلية هشام الفراتي، ووزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، والوزيرة مديرة الديوان الرئاسي سلمى اللومي، والوزير الممثل الشخصي للرئيس أزهر قروي شابي، ووزير المالية رضا شلغوم، والمستشار الأول للرئيس المكلف بالإعلام والتواصل فراس القفراشي.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.