العراق يخطف ذهب كرة الهدف والطاولة في ملتقى ذوي الإعاقة بجدة

جانب من مراسم تتويج الأبطال أمس (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم تتويج الأبطال أمس (الشرق الأوسط)
TT

العراق يخطف ذهب كرة الهدف والطاولة في ملتقى ذوي الإعاقة بجدة

جانب من مراسم تتويج الأبطال أمس (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم تتويج الأبطال أمس (الشرق الأوسط)

اختتمت أمس الخميس منافسات الملتقى السعودي الدولي لرياضات ذوي الإعاقة الذي انطلق الثلاثاء الماضي برعاية الأمير عبد العزيز الفيصل الذي افتتح البطولة رسمياً.
وأقيمت منافسات الملتقى على صالتي مدينة الملك عبد الله الرياضية واستاد الأمير عبد الله الفيصل في 3 ألعاب هي كرة الهدف وكرة الطاولة وكرة الطائرة من الجلوس بمشاركة 11 دولة.
وحقق منتخب العراق المركز الأول وكأس البطولة والميداليات الذهبية في منافسات كرة الهدف، وحل ثانياً المنتخب الأردني ونال الميداليات الفضية، وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث وتسلم لاعبوه الميداليات البرونزية، حيث توجهم المدير التنفيذي للجنة البارالمبية السعودية مدير الملتقى رافد القضيب.
وفي منافسات كرة الطاولة، حقق المنتخب العراقي المركز الأول والميداليات الذهبية في منافسات الفرق «وقوف وجلوس» وحل ثانياً المنتخب السعودي محققاً الميداليات الفضية، وفي المركز الثالث المنتخب الفلسطيني ونال لاعبوه الميداليات البرونزية.
وفي منافسات الفردي لكرة الطاولة حقق المركز الأول العراقي سعيد العادل في تصنيف TT7): ) وحل ثانياً السعودي جزاء الشمري والثالث العراقي عبد الرحمن الشيخلي، وفي تصنيف (TT8): حقق المركز الأول الفلسطيني رامي شبانة وحل ثانياً العراقي حسن المجيدي وفي المركز الثالث الفلسطيني سمير البقري.
وتوج مدير الملتقى رافد القضيب، ورئيس الاتحاد العربي للفئات الخاصة علي حرز الله المنتخب البوسني بكأس بطولة كرة الطائرة من الجلوس والميداليات الذهبية بفوزه في المباراة النهائية بثلاثة أشواط دون مقابل على المنتخب المصري الذي حل ثانياً ونال الميداليات الفضية، وحصل المنتخب العراقي على الميداليات البرونزية بحلوله ثالثاً بعد فوزه بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد على المنتخب الجزائري الذي حل رابعاً.
وتم خلال الحفل الختامي الذي أقيم في صالة مدينة الملك عبد الله الرياضية، تكريم حكام البطولة والمشاركين والوفود المشاركة بدروع تذكارية من اللجنة البارالمبية السعودية سلمها المدير التنفيذي للجنة مدير الملتقى رافد القضيب الذي تسلم كذلك دروعا مماثلة من الوفود المشاركة.
وقدم رئيس اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن شكره وتقديره للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على رعايته وافتتاحه للملتقى السعودي الدولي لرياضات ذوي الإعاقة، مؤكداً أن هذه الرعاية أعطت نجاحاً كبيراً للملتقى يضاف لما تحقق له من نجاح في الناحيتين الفنية والتنظيمية، منوهاً في هذا الصدد بجهود جميع اللجان العاملة في الملتقى الذي تم التحضير له من عدة أشهر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».