بوتين في قيرغيزستان لتوقيع اتفاقية عسكرية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره القيرغيزي سورونباي جينبيكوف خلال حفل توقيع اتفاقية في بشكيك (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره القيرغيزي سورونباي جينبيكوف خلال حفل توقيع اتفاقية في بشكيك (رويترز)
TT

بوتين في قيرغيزستان لتوقيع اتفاقية عسكرية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره القيرغيزي سورونباي جينبيكوف خلال حفل توقيع اتفاقية في بشكيك (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره القيرغيزي سورونباي جينبيكوف خلال حفل توقيع اتفاقية في بشكيك (رويترز)

وقعت موسكو وبشكيك، اليوم (الخميس) خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة القيرغيزية، بروتوكولا يُدخل تعديلات على الاتفاق بين البلدين بشأن القاعدة العسكرية الروسية في قيرغيزستان.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، حسبما أفادت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «لقد تم التوقيع على عدد من الاتفاقات، من بينها توقيع وثيقة تُعدل اتفاق عام 2012 بشأن وضع وشروط مرابطة القاعدة العسكرية الروسية في قيرغيزستان».
وأشار إلى أن التغييرات تتعلق من بين أشياء أخرى بالإيجارات وبعض المسائل التنظيمية.
يُذكر أن بوابة المعلومات القانونية للكرملين قد نشرت في وقت سابق مشروع بروتوكول بشأن تعديل اتفاق عام 2012 الذي بموجبه وافقت روسيا وقيرغيزستان على زيادة الإيجار السنوي للأرض المقام عليها القاعدة العسكرية الروسية بمقدار 291 ألف دولار.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «القاعدة العسكرية الروسية في قيرغيزستان تعد عاملا مهما للأمن والاستقرار في آسيا الوسطى وتسهم في القدرة الدفاعية لقيرغيزستان».
وأضاف بوتين بعد انتهاء المحادثات مع نظيره القيرغيزي في بشكيك اليوم الخميس: «لقد اتفقنا على تعزيز التعاون في المجال العسكري التقني مستقبلا».
يُذكر أن القاعدة الجوية الروسية في قيرغيزستان افتتحت في عام 2003 وتعتبر أحد المكونات الجوية لقوات الرد السريع المشتركة لقوات منظمة معاهدة الدفاع الجماعي، وتشارك في حماية الأجواء التابعة للدول الأعضاء في المنظمة. وتضم هذه القاعدة طائرات هجومية من طراز «سوخوي - 25» ومروحيات من طراز «مي - 8».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصل بدعوة من نظيره القيرغيزي سورونباي جينبيكوف إلى قيرغيزيا اليوم في زيارة دولة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».