تركيا تتوقع تأثيرا اقتصاديا قصير الأجل لقضية الفساد

«فيتش»: استمرار الأزمة فيها يهدد جدارتها الائتمانية

تركيا تتوقع تأثيرا اقتصاديا قصير الأجل لقضية الفساد
TT

تركيا تتوقع تأثيرا اقتصاديا قصير الأجل لقضية الفساد

تركيا تتوقع تأثيرا اقتصاديا قصير الأجل لقضية الفساد

قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، أمس الثلاثاء، إن حالة عدم اليقين الناتجة عن فضيحة فساد في تركيا قد تؤثر على النمو الاقتصادي في الأجل القريب.
وذكر أيضا أن تركيا تتخذ إجراءات للحفاظ على الطلب المحلي عند مستويات معقولة دون اللجوء لرفع أسعار لفائدة، مما يدعم السياسة النقدية الحالية للبنك. وقال شيمشك، في مقابلة أذاعتها محطة «سي إن إن ترك»: «نواجه تحديا كبيرا على الصعيد السياسي، ولكن نعتقد أنه لن يدوم طويلا».
وتابع: «قد يحدث تباطؤ إلى حد ما في الربع الأول، ولكن وفق مخططنا الأساسي ومع انحسار الشكوك وهدوء الأوضاع.. فإن معدل النمو يمكن أن يظل نحو أربعة في المائة (العام الحالي)».
وقال الوزير إن البنك المركزي تعاون مع هيئة الرقابة المصرفية والخزانة العامة ووزارة المالية، وتمكنت هذه الهيئات من تقييد نمو الإقراض من خلال نسب كفاية رأس المال وإجراءات كلية دون رفع أسعار الفائدة. وأضاف: «أثبتت تركيا نجاحها في خفض أحجام القروض لمستويات معقولة دون رفع أسعار الفائدة».
وتعرضت الليرة التركية لضغوط شديدة منذ أن أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) البدء بخفض برنامج شراء سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا، واشتد الضغط جراء قضية الفساد.
من جهة أخرى، حذرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، أمس الثلاثاء، من أن فضيحة الفساد التي تعصف بالحكومة التركية يمكن أن تؤثر على الجدارة الائتمانية للبلاد، ولكن لن يكون هناك تأثير على التصنيف السيادي (BBB -)، في الوقت الحالي.
وبحسب «رويترز»، قالت «فيتش» في بيان: «إذا استمرت فضيحة الفساد، فقد تؤدي إلى إضعاف الحكومة أو تقويض قدرتها على تبني سياسات في الوقت المناسب من شأنها المحافظة على الاستقرار الاقتصادي».
وتابع: «لا تتعارض هذه العوامل مع تصنيف (BBB -)، ولكن من شأنها أن تضعف الجدارة الائتمانية السيادية».
على صعيد متصل، ذكرت رابطة موزعي السيارات في تركيا أن مبيعات السيارات ارتفعت 72.‏9% في عام 2013 إلى 853 ألفا و378 سيارة.
وزادت مبيعات سيارات الركوب 48.‏19 في المائة في 2013 إلى 664 ألفا و655 سيارة.
وتوقعت الرابطة أن تبلغ مبيعات السيارات العام الحالي بين 800 و860 ألف سيارة رغم تحذيرها الأسبوع الماضي من أن رفع الضرائب على سيارات الركوب وفرض لوائح مصرفية جديدة تهدف إلى تقليص العجز المتفاقم في المعاملات الجارية في تركيا قد يؤثران على المبيعات.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.