البحرين تعلن اكتمال الاستعدادات لإطلاق شبكة الجيل الخامس

البحرين تعلن اكتمال الاستعدادات لإطلاق شبكة الجيل الخامس
TT

البحرين تعلن اكتمال الاستعدادات لإطلاق شبكة الجيل الخامس

البحرين تعلن اكتمال الاستعدادات لإطلاق شبكة الجيل الخامس

أعلنت البحرين أمس اكتمال الاستعدادات لبدء تشغيل شبكات الجيل الخامس لتصبح البحرين من بين أولى دول العالم التي توفر الخدمات التجارية لشبكة الجيل الخامس نهاية العام 2019 بمجرد توفر الأجهزة للمستهلكين.
وقال المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، إنه يجري الانتهاء من الأمور التنظيمية استعداداً للتنفيذ الكامل لشبكات الجيل الخامس، ومن المقرر الانتهاء من الترتيبات التنظيمية بحلول منتصف أبريل (نيسان) المقبل من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، حيث بدأ مشغلو الاتصالات في طرح البنية التحتية اللازمة للشبكة، موضحا أنه من المتوقع تقديم الخدمات التجارية بحلول يونيو (حزيران) المقبل.
وأضاف أن تطبيق تقنية الجيل الخامس واجهه الكثير من التحديات، أبرزها إتاحة الطيف الترددي بأسرع ما يمكن، مشيراً إلى أنه «تم تخطي هذه التحديات بفضل جهود (فريق البحرين) الذي يضم نخبة من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذين يعملون بتناغم للتغلب على أي معوقات، وهو ما يؤكد كيف يمكن للبحرين المضي قدماً بسرعة، وتحقيق التقدم المأمول، وذلك بالشراكة مع رواد التكنولوجيا عالمياً».
ولفت الوزير إلى أنه تم توظيف كافة الجهود وتحقيق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان سرعة التنفيذ وكفاءته في إرساء البنية التحتية المتقدمة التي تحتاجها هذه التكنولوجيا.
وقال وزير المواصلات والاتصالات البحريني إن «شبكة الجيل الخامس ستمكن المستخدمين من نقل كميات هائلة من البيانات بشكل سريع، وهو ما يسمح للتقنيات الحديثة مثل السيارات ذاتية القيادة، التي تتطلب أكثر من 100 غيغابيت من البيانات في الثانية الواحدة لتشغيلها، مما يجعل ذلك واقعاً ملموساً».
ويضع هذا الإعلان البحرين كواحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم في مجال الجيل الخامس، كما يسهم في جذب الشركات التي تستخدم تقنيات الجيل الجديد مثل السيارات ذاتية القيادة ومنتجات الواقع الافتراضي والمعزز في ظل استمرار البحرين في تشجيع الاستثمار في البنية التحتية وخدمات الاتصالات.
وسيتم دعم هذه المنتجات والخدمات بكفاءة من قبل الشبكة الوطنية للنطاق العريض والتي ستوفر منتجات عالية السرعة عن طريق الألياف البصرية للمشغلين والمستهلكين في جميع أنحاء البحرين.‬‬‬‬‬‬‬
وشهدت البحرين إجراء تجارب تجارية ناجحة على تقنية الجيل الخامس في يونيو من العام 2018، ويستعد جميع المشغلين المرخص لهم لتقديم خدمات تجارية تعتمد على تقنية الجيل الخامس، في انتظار توفر الأجهزة للمستهلكين.
كما ستكون المنتجات والخدمات متوافقة مع معايير 3GPP الصادرة في عام 2018، وسيتم استخدامها في الغالب على النطاق الترددي (3GHz) حيث ستسمح للشركات البحرينية بالاستفادة من سوق خدمات الجيل الخامس العالمي، والذي من المتوقع أن ينمو من 60 مليار دولار في عام 2020 إلى نحو 125 مليار دولار بحلول العام 2025. وتحتل مملكة البحرين مراتب متقدمة في المؤشرات العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث احتلت المرتبة الأولى في المنطقة العربية ضمن مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، والمرتبة الرابعة عالمياً على مؤشر البنية التحتية للاتصالات التابع للأمم المتحدة في عام 2018.‬‬‬‬‬



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.