إسطنبول: انطلاق محاكمة تركي موظّف في القنصلية الأميركية

متّهم بالتعامل مع الداعية فتح الله غولن

مبنى قصر العدل في اسطنبول حيث يحاكَم الموظف القنصلي (أ. ب)
مبنى قصر العدل في اسطنبول حيث يحاكَم الموظف القنصلي (أ. ب)
TT

إسطنبول: انطلاق محاكمة تركي موظّف في القنصلية الأميركية

مبنى قصر العدل في اسطنبول حيث يحاكَم الموظف القنصلي (أ. ب)
مبنى قصر العدل في اسطنبول حيث يحاكَم الموظف القنصلي (أ. ب)

بدأت في تركيا اليوم (الثلاثاء) محاكمة موظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول متهم بالتجسس ومحاولة إطاحة الحكومة، في واحدة من قضايا عدة تولّد توتّراً بين انقرة وواشنطن.
وقد أوقف التركي متين توبوز، الموكل بمهمة التواصل مع إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، عام 2017 واتهم بالارتباط بالداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016.
ورافقت الشرطة التركية توبوز إلى قاعة محكمة كاغلايان في اسطنبول، حيث يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا تمت إدانته. وحضر الجلسة الأولى من المحاكمة التي يتوقع أن تستمر ثلاثة أيام القائم بالأعمال لدى السفارة الأميركية في أنقرة والقنصل العام في اسطنبول. وتوقّع وكيل المتّهم المحامي خالد أكالب "الإفراج عن السيد توبوز".
وتُجرى المحاكمة في ظل تراجع العلاقات بين واشنطن وأنقرة بسبب الخلافات حول الحرب في سوريا وشراء تركيا صواريخ روسية ورفض واشنطن تسليم غولن.
واعتبرت السفارة الأميركية في أنقرة أن "لا أساس" للاتهامات الموجهة إلى توبوز، وربطت قضيته بقضايا مواطنين أتراك آخرين من موظفيهم الذين "اعتقلوا من دون مبرر". ومن هؤلاء العالم في الوكالة الأميركية للطيران والفضاء "ناسا" سركان غولج الذي يحمل الجنسيتين التركية والأميركية والمسجون بتهم تتعلق بالإرهاب.
كما تفرض السلطات التركية الإقامة الجبرية على موظف آخر في القنصلية الأميركية في اسطنبول هو ميتي جانتورك الذي يواجه اتهامات كتلك الموجهة إلى توبوز.
ودان قاض في يناير (كانون الثاني) الماضي حمزة أولوجاي، وهو موظف سابق في القنصلية الأميركية في أضنة بجنوب تركيا، بتهمة مساعدة مقاتلين من حزب العمال الكردستاني المحظور. وأُفرج عنه لانهائه مدة محكوميته.
أما توبوز فمتّهم رسمياً منذ يناير بالتواصل مع عناصر شرطة ومدع عام سابق يشتبه بارتباطهم بحركة غولن، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وأثار توقيفه عام 2017 أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة اللتين علّقتا بشكل متبادل ولأشهر عدة، معظم خدمات إصدار التأشيرات، قبل أن تتراجعا عن ذلك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».