ولي العهد السعودي يبحث التعاون المشترك مع رئيس مجلس الأمة الكويتي

الغانم أشاد بمواقف المملكة التاريخية تجاه الكويت

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وعدداً من أعضاء المجلس في الرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وعدداً من أعضاء المجلس في الرياض (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث التعاون المشترك مع رئيس مجلس الأمة الكويتي

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وعدداً من أعضاء المجلس في الرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وعدداً من أعضاء المجلس في الرياض (واس)

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، العلاقات السعودية الكويتية وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك خلال لقائه الغانم في الرياض، أول من أمس، يرافقه عدد من أعضاء المجلس.
حضر اللقاء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان.
من جهته، أشاد مرزوق الغانم بمواقف السعودية التاريخية والحالية قيادةً وحكومةً وشعباً تجاه الكويت، منوهاً بتشرفه بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.
وأضاف المسؤول الكويتي، في تصريح صحافي عقب اجتماعه مع رئيس مجلس الشورى بمقر المجلس بالرياض ضمن زيارته الحالية إلى المملكة، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي: «تشرفتُ باللقاء مع خادم الحرمين الشريفين والاستماع إلى توجيهاته ونصائحه كأبنائه من دولة الكويت» مؤكداً أن السعودية هي صاحبة الموقف التاريخي الذي لا يمكن أن ينساه أي مواطن كويتي، «وكان لها بعد الله الفضل الأول والأكبر في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي».
وأشار في هذا الصدد إلى الموقف التاريخي للملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله»)، عندما أكد سيادة دولة الكويت، «إما أن تبقى السعودية والكويت وإما أن تذهب السعودية والكويت»، في أصعب اللحظات وأحلك الظروف، مؤكداً أن هذه الكلمات محفورة في عقول وقلوب كل الشعب الكويتي يتوارثونها جيلاً بعد جيل ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
ونوه رئيس مجلس النواب الكويتي باللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في السعودية ولقائه رئيس مجلس الشورى، مؤكداً أن هذه اللقاءات تجسد متانة وخصوصية العلاقات بين السعودية والكويت في المجالات كافة.
وأشار الغانم إلى أن العلاقات البرلمانية تعد رافداً مهماً في تنمية هذه العلاقات، مؤكداً في هذا الصدد أن التنسيق الكويتي - السعودي مستمر في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية بانسجام تام في القضايا كافة.
وكان رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ، قد عقد أمس اجتماعاً مع رئيس مجلس الأمة الكويتي ضمن زيارته الحالية للمملكة، استهله بالترحيب برئيس وأعضاء وفد مجلس الأمة، مشيداً بعمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين، موضحاً أهمية تبادل الزيارات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين.
من جهته أعرب رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعبّر عن سعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الشورى، منوهاً بالعلاقات الأخوية الراسخة الممتدة عبر عقود التي تجمع السعودية والكويت، مؤكداً أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
وأشار الغانم إلى التنسيق الدائم والمستمر بين المجلسين في البلدين، سواء على مستوى الأمانات العامة أو على مستوى اللجان في جميع المحافل البرلمانية، حيث كانت وجهات النظر متطابقة حيال العديد من القضايا.
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله المعطاني، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكويتية برئاسة عبد العزيز العيسى.
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له قد حضروا جانباً من جلسة مجلس الشورى العادية الثلاثين، ثم تجول الوفد في قاعات المجلس مطّلعين على ما تضمه من إمكانات تقنية.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».