بالصور... نسخة باكستانية من نجم مسلسل «صراع العروش»https://aawsat.com/home/article/1648206/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%85-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%C2%AB%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B4%C2%BB
بالصور... نسخة باكستانية من نجم مسلسل «صراع العروش»
روزي خان (يسار) والممثل بيتر دينكيلاج (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
بالصور... نسخة باكستانية من نجم مسلسل «صراع العروش»
روزي خان (يسار) والممثل بيتر دينكيلاج (أ.ف.ب)
جذب نادل باكستاني الأنظار بسبب الشبه بينه وبين أحد النجوم في المسلسل الأميركي الشهير «صراع العروش» (Game of thrones)، وهو الممثل بيتر دينكيلاج الذي يؤدي دور الشخصية الشهيرة «تيريون لانيستر».
ويقبل زوار المطعم، الذي يعمل فيه روزي خان (25 عاماً)، على التقاط الصور معه بسبب هذا التشابه.
وقال خان: «لا مانع لدي من التقاط الصور. لهذا أصبحت مشهوراً في كل مكان»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولا يتوقف التشابه بين الممثل والنادل على الملامح فحسب، ولكن أيضاً على الطول، فكلاهما قزم بنحو 135 سنتيمتراً.
ويعمل النادل خان في مطعم في روالبندي بكشمير في الهند، ويقدم أطباقاً شهية مثل لحم الضأن والكاري والسبانخ.
ووصفه مالك المطعم، ويُدعى مالك إسلام برويز، بأنه يعمل باجتهاد، مضيفاً: «عندما يأخذ يوماً للراحة أو يمرض، يبحث الناس عنه، ويسألون أين ذهب. الكثير هنا يحبونه ويوجد دوماً حشد من الناس بسببه».
وولد النادل في منسيرا شمال باكستان، وقال إنه يرغب في مقابلة دينكلاج، واصفاً إياه بأنه صديق وأخ، ويضيف: «وهو بطولي لذلك يعجبني كثيراً».
ورغم ذلك التشابه، لم يسمع النادل الباكستاني أبداً عن مسلسل «صراع العروش».
وقد فاز المسلسل التلفزيوني «صراع العروش» بـ47 جائزة «إيمي» التلفزيونية المرموقة، كما فاز بيتر دينكيلاغ (49 عاماً) بجائزة أفضل ممثل مساعد في 2012 و2018. ومن المنتظر عرض الجزء الأخير من المسلسل في منتصف أبريل (نيسان) المقبل.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.