ملكة جمال موسكو 2018 تخسر لقبها لغياباتها المتكررة

ملكة جمال موسكو 2018 تخسر لقبها لغياباتها المتكررة
TT

ملكة جمال موسكو 2018 تخسر لقبها لغياباتها المتكررة

ملكة جمال موسكو 2018 تخسر لقبها لغياباتها المتكررة

لم تتمكن أليسيا سيميرينكو، الجميلة ابنة الـ24 ربيعاً من الحفاظ على لقب «ملكة جمال موسكو 2018»، الذي خاضت من أجله منافسة شاقة مع 48 متسابقة من جميلات روسيا، وفازت به نهاية العام الماضي. إذ قرر المنظمون لمسابقة ملكة جمال موسكو تجريد أليسيا من اللقب «لأنها لم تلتزم بشروط العقد». وقالت تتيانا أندرييفا، مديرة المسابقة، إن الفائزة باللقب لم تشارك طيلة ثلاثة أشهر بعد فوزها بأي من الفعاليات والنشاطات التي يفترض أن تشارك فيها بموجب الاتفاق، ولم ترد على الاتصالات وإذا ردت كانت تدعي المرض، إلا أنها تنشط في الوقت ذاته بشكل جيد على إنستغرام. ولهذا تم اتخاذ قرار تجريدها من اللقب، وطالبها المنظمون بإعادة «التاج».
ويوم أمس قال القائمون على المسابقة إنهم بالكاد تمكنوا من استعادة التاج من سيميرينكو واتهموها بأنها «خربت التاج» قبل إعادته. وفي تعليقها على قرار تجريدها من لقب «ملكة جمال موسكو» واتهامها بتخريب التاج، قالت سيميرينكو عبر حسابها على «إنستغرام»: «لن أسمح لأحد بتشويه سمعتي»... ونفت عدم مشاركتها بفعاليات، وقالت إنه لم يجر تنظيم أي نشاط أو فعالية، علما بأن المنظمين وعدوا بذلك، واتهمتهم بالكذب فيما يخص تأكيداتهم استحالة الاتصال معها، وأشارت إلى أنها موجودة دوما على «إنستغرام» إلا أن أحدا لم يكتب لها ولم يخاطبها بشأن مشاركتها في أي نشاط. وبعد إشارتها إلى أن ما يجري محاولة للنيل منها، قالت: «أرى أنني جديرة بالفوز باللقب، ولا يمكن محو هذه اللحظة من التاريخ، مهما كتبتم ومهما فعلتم»، ووصفت ما يجري بأنه «محاولة التجريد من نصر لا يمكن التجريد منه».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.