ملتقى سعودي ـ بريطاني لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحلية المياه

المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني (الشرق الأوسط)
المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني (الشرق الأوسط)
TT

ملتقى سعودي ـ بريطاني لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحلية المياه

المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني (الشرق الأوسط)
المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني (الشرق الأوسط)

يبحث ملتقى سعودي بريطاني لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحلية المياه، الأربعاء المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، سبل استدامة وتنوع قطاع الطاقة؛ يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات ذات الصلة، وتأهيل الكوادر البشرية، بمشاركة 20 شركة بريطانية متخصصة.
وذكر المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني، أن الأعوام المقبلة ستشهد نشاطاً سعودياً بريطانياً مشتركاً، من خلال إطلاق استثمارات مشتركة بقيمة 100 مليار دولار خلال 10 أعوام، وفقاً لاتفاق سابق مشترك.
وذكر رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني، أن الملتقى يقام بمشاركة مجلس الغرف السعودية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة العامة للاستثمار، ومكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة، وشركة «سابك»، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة «أكوا باور»، وعدد من شركات القطاع الخاص، بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة.
من الجانب البريطاني، سيشارك نحو 20 شركة متخصصة في تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحلية المياه وحلول الطاقة الشمسية والرياح والخدمات الاستشارية والقانونية اللازمة لهذه المشروعات.
في هذا المجال، أوضح المطوع أن السعودية وبريطانيا اتفقتا بموجب البيان المشترك، الذي صدر خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى المملكة المتحدة، في شهر مارس (آذار) من العام الماضي، على إطلاق استثمارات مشتركة.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني «إن السعودية تستهدف بحلول 2030، إنتاج 60 غيغاواط من الطاقة المتجددة، منها 40 غيغاواط طاقة شمسية و20 غيغاواط من طاقة الرياح، بالإضافة إلى مصادر أخرى».
وأضاف المطوع، أن المملكة تعمل على بناء قطاع طاقة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية، مشيراً إلى أن «مدينة الملك عبد الله للطاقة المتجددة والذرية» ووزارة الصناعة ومكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة، تعمل بكل جدية، ومن دون توقف، لتحقيق هذه الأهداف.
ولفت رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني، إلى أن من أهداف الملتقى تعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين، للعمل معاً مع شركاء محتملين ومستثمرين في قطاعات تمكن قطاع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا ذات الصلة من الاستدامة.
يأتي ذلك في ظل وجود 6 آلاف شركة بريطانية تتعامل مع السعودية و200 شركة مشتركة بقيمة 11.5 مليار جنيه إسترليني، في ظل توقعات بأن يشهد عام 2019 زيادة في الاستثمارات المشتركة وزيادة التبادل التجاري، بناءً على الرغبة المشتركة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.