3 ملايين مستخدم انضموا لـ«تليغرام» بعد تعطل «فيسبوك»

شعار تطبيق «تليغرام» (رويترز)
شعار تطبيق «تليغرام» (رويترز)
TT

3 ملايين مستخدم انضموا لـ«تليغرام» بعد تعطل «فيسبوك»

شعار تطبيق «تليغرام» (رويترز)
شعار تطبيق «تليغرام» (رويترز)

كشفت منصة التواصل عبر الأجهزة الذكية «تليغرام» عن انضمام نحو 3 ملايين مستخدم جديد خلال الساعات التي توقفت فيها تطبيقات شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك» عن العمل بسبب مشكلات فنية، الأسبوع الماضي.
ونقل موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن بافيل دوروف مؤسس «تليغرام» قوله في رسالة عبر قناة التطبيق يقول فيها: «رأيتُ 3 ملايين مستخدم جديد يُنشئون حسابات جديدة لهم على (تليغرام) خلال 24 ساعة».
ولم يكشف دوروف عن تفسير لهذه الزيادة المفاجئة في عدد المشتركين، لكنه وجه انتقاداً رقيقاً إلى شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة «فيسبوك»، التي قال مؤسسها أخيراً إنه يخطط الآن لربط الإعلانات التي تظهر على منصتها بمحددات «خصوصية» المستخدمين.
وكتب دوروف على قناته الخاصة على تطبيق «تليغرام»: «حسناً... مرحبا بثلاثة ملايين عضو جديد في (تليغرام)... نحن لدينا خصوصية حقيقية ومجال غير محدود لأي شخص».
وبحسب موقع «تك كرانش» فإن مسؤولي «تليغرام» قالوا رداً على سؤال عما إذا كان توقف خدمات «فيسبوك» عن العمل لعدة ساعات في الأسبوع الماضي، السبب في زيادة عدد مستخدمي التطبيق: «هذه التوقفات تؤدي دائماً إلى دخول مستخدمين جدد» في التطبيقات المنافسة.
يُذكر أن «تليغرام» كان قد أعلن، العام الماضي، وصول عدد مستخدميه إلى أكثر من 200 مليون مستخدم نشط شهرياً، رغم أن هذا التطبيق يعاني من وجود قيود أو حظر على استخدامه في عدة أسواق، خصوصاً في روسيا وإيران والصين، بسبب رفض شركة «تليغرام» لطلب حكومات هذه الدول الحصول على مفاتيح تشفير الاتصالات التي تتم عبر التطبيق أو بيانات المستخدمين.
كان مئات الملايين من مستخدمي تطبيقات «فيسبوك» الأربعة، وهي «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب» و«ماسنجر» قد واجهوا، يوم الأربعاء الماضي، صعوبة في الوصول إلى حساباتهم في هذه التطبيقات نتيجة صعوبات فنية.
وقد استمر العطل أكثر من 14 ساعة، ليصبح أكبر المشكلات التقنية في تاريخ «فيسبوك»، وتوقفت الخدمة الرئيسية بشكل كامل عن المستخدمين على مستوى العالم طوال ذلك اليوم، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة حول العالم.
وكانت آخر مرة تعطل فيها موقع فيسبوك بمثل هذا الشكل في عام 2008، عندما كان عدد المستخدمين لا يزيد على 150 مليون مستخدم فقط، بينما يبلغ عدد المستخدمين حاليا 3ر2 مليار مستخدم شهريا.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».