فرشاة أسنان فرنسية تدار بالهاتف الذكي

مزودة بلاقط يتابع عملية إزالة الطبقة الكلسية

فرشاة أسنان فرنسية تدار بالهاتف الذكي
TT

فرشاة أسنان فرنسية تدار بالهاتف الذكي

فرشاة أسنان فرنسية تدار بالهاتف الذكي

في بادرة لتطوير وسائل العناية بالأسنان، أعلنت شركة فرنسية عن تصميم فرشاة للأسنان يمكن ربطها بالإنترنت. وذكر لويك سيسو، أحد مؤسسي شركة «كوليبري» الحديثة للتطبيقات الإلكترونية، أن الفرشاة لا تقوم على حك الأسنان بقوة بل على تتبع عملية التنظيف ورصد طبقة التكلس التي تزيلها أثناء التفريش.
مسؤول في الشركة قال إنها قدمت اختراعها، أمس، في مدينة لاس فيغاس الأميركية، غداة افتتاح الصالون الدولي للإلكترونيات الموجهة للجمهور العريض. وأضاف سيسو، مصمم الفرشاة، أنها مزودة بلاقط يقيس كمية الكلس المزالة مع كل مرة تستعمل فيها. كما أنها تسجل هذه المعلومات وتنقلها إلى تطبيق للهواتف الذكية.
مخترع الفرشاة الإلكترونية أوضح أن الفرشاة العادية لا تدل مستخدمها على طبيعة التنظيف، لأن الوحيد القادر على تحديد ذلك هو طبيب الأسنان. وبفضل المعلومات المسجلة في «الفرشاة الذكية» والمرسلة إلى الطبيب، يمكن الحصول على نصائح حول المناطق التي ما زالت في حاجة للتنظيف أو تلك التي يصعب بلوغها. كما تتيح الفرشاة الجديدة للآباء مراقبة الكيفية التي يفرش بها الأطفال أسنانهم ومدى تأديتهم المهمة بشكل صحيح.
الشركة المنتجة أعلنت أنها تنوي طرح الفرشاة الإلكترونية في الأسواق العالمية مع الصيف المقبل، كما يمكن تقديم الطلبات عبر موقعها الإلكتروني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.