ميركل تعلن طرح استراتيجية صناعية خلال قمة الاتحاد الأوروبي

ميركل تعلن طرح استراتيجية صناعية خلال قمة الاتحاد الأوروبي
TT

ميركل تعلن طرح استراتيجية صناعية خلال قمة الاتحاد الأوروبي

ميركل تعلن طرح استراتيجية صناعية خلال قمة الاتحاد الأوروبي

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن ألمانيا وفرنسا تعتزمان دفع خطتهما الخاصة باستراتيجية الصناعة الأوروبية قدماً خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة نهاية الأسبوع الحالي، جاء ذلك في كلمة المستشارة الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت أمس.
كانت ألمانيا وفرنسا أعلنتا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي اعتزامهما التشارك في إنتاج خلايا البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية.
وأوضحت ميركل، في كلمتها، أنه من المنتظر الحديث خلال القمة المقبلة عن التحالف (كونسورتيوم) المقرر في هذا الشأن. وأضافت: «ثمة الكثير من العروض هنا، كما توجد فرص أوروبية، وسنحاول في هذا الشأن كسب دول أعضاء أخرى لهذا المسار بالتحديد».
يأتي ذلك على خلفية كون أوروبا مهددة بالخسارة في التنافس على تقنيات محورية مثل الذكاء الاصطناعي وخلايا البطاريات للسيارات الكهربائية.
يذكر أن الشركات الأوروبية مهددة بالتبعية لمنافسين من الصين وكوريا الجنوبية في مجال إنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية.
وأوضحت ميركل أن الاستراتيجية الصناعية المقترحة من قبلها بالمشاركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تدور حول «تأمين وظائف في المستقبل في قطاعات اقتصادية استراتيجية في أوروبا».
وأعلنت ميركل اعتزامها الرد على تقييد التجارة العالمية الحرة، ولفتت إلى أهمية عدم وجود سياسة حمائية أحادية الجانب، وقالت إن المهم «هو أن نرد بشكل متبادل على التطورات في التجارة في العالم».
في هذا الصدد، لفتت ميركل إلى إمكانية اتخاذ تدابير مضادة في حال فرض عراقيل تجارية جديدة كتلك التي كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد بها قطاع صناعة السيارات الألماني.
وقالت ميركل إن ألمانيا «بلد يقف مع التجارة المفتوحة، ورغم ذلك سندافع أيضاً عن مصالحنا»، وتابعت أن ألمانيا ستطرح مع فرنسا بشكل مشترك مقترحات تتعلق بهذا الأمر.
كانت البيانات الأوروبية أظهرت هذا الشهر أن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو كان خلال أول أشهر العام الحالي أقوى من التوقعات، وذلك بفضل مساهمة قوية بشكل رئيسي من الطاقة.
لكن ألمانيا لم تكن جزءاً من هذه الصورة المشرقة، فإنتاج أكبر اقتصاد في التكتل انخفض 0.9 في المائة على أساس شهري خلال يناير (كانون الثاني)، لكن الزيادات التي حققتها فرنسا وإيطاليا عوضتا التراجع الألماني، حيث ارتفع الإنتاج الصناعي في الأولى بـ1.3 في المائة وفي الثانية بـ1.7 في المائة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.