واشنطن تضع «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» على اللائحة السوداء

الائتلاف السلفي الجهادي كان أعلن دعمه لـ«داعش»

واشنطن تضع «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» على اللائحة السوداء
TT

واشنطن تضع «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» على اللائحة السوداء

واشنطن تضع «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» على اللائحة السوداء

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أنها وضعت على لائحتها السوداء «للمنظمات الإرهابية الأجنبية» مجموعة سلفية تتخذ من قطاع غزة مقرا لها وتدعى «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس».
ويضم هذا التنظيم ائتلافا «من منظمات جهادية تتخذ من غزة مقرا وتبنت مسؤوليتها عن الكثير من الهجمات ضد إسرائيل منذ إنشائها عام 2012»، حسبما قالت الخارجية الأميركية.
وبموجب القوانين الأميركية فإن وضع أي تنظيم على هذه اللائحة يعني منع أي اتصال به أو إجراء أي تعامل مالي معه وتجميد أمواله. وقال بيان الخارجية الأميركية إن «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» تبنى قصفا بالصواريخ عام 2013 على مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الأحمر. وأضاف البيان أن هذه المجموعة السلفية سبق وأن أعلنت دعمها في فبراير (شباط) الماضي تنظيم داعش الناشط في سوريا والعراق.
وينشط في قطاع غزة عدد من التنظيمات السلفية الجهادية التي تأخذ على حركة حماس تهاونها في المواجهة مع إسرائيل وفي تطبيق الشريعة الإسلامية.
ومن بين هذه التنظيمات التي تضم مئات الأنصار هناك «جيش الإسلام» و«جند أنصار الله» و«التوحيد والجهاد» و«جيش الأمة» و«أنصار السنة»، إضافة إلى «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس».
وانطلقت أنشطة مجلس شورى المجاهدين والمجموعات المنضوية تحته في سيناء وغزة بعد عام 2005، وظهر بشكل علني في المنطقتين بعد عام 2006 وكان له موقف مناهض من السلطات المصرية وحتى من سلطة حماس في غزة.
وحاول مجلس شورى المجاهدين إقامة أول إمارة إسلامية في غزة في 2008، لكن حماس ضربتها في مهدها. ويعمل المجلس الذي يضم مئات من السلفيين الجهاديين في غزة وسيناء تحت قيادة واحدة.
وكان آخر بيان لمجلس شورى المجاهدين عندما وقعت حماس وفتح مصالحة في أبريل (نيسان) الماضي، وأعلن فيه رفضه للمصالحة الوطنية لأنها «تخالف الشريعة الإسلامية».
وعمليا بدأت السلفية في فلسطين بعد منتصف الثمانينات عبر طلاب علم تلقوا تعليمهم في الخارج وعادوا لنشر الدعوة التي وصفوها بأنها تمثل الإسلام الصحيح وكانت سلفية دعوية. وظلت دعوتهم حبيسة المساجد، ولم تنتشر أو تكتسب شعبية كبيرة حتى اختار غالبية رواد المساجد الانضمام إلى حماس والجهاد الإسلامي.
ومع ضعف السلطة الفلسطينية، ودخولها في مواجهة مسلحة مع حماس بعد 2006 راحت جماعات لا تؤمن بنهج حماس تتحول إلى السلفية الجهادية مستغلة حالة المواجهة بين حماس والسلطة. ونفذت الجماعات عمليات داخلية وأخرى ضد إسرائيل، لكن حماس شنت ضدهم عمليات مكثفة لمنع تعاظمهم واستطاعت كبح جماحهم في القطاع.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.