باريس تطالب لندن باقتراح واضح حول «بريكست» قبل القمة الأوروبية

قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي (ويكيبيديا)
قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي (ويكيبيديا)
TT

باريس تطالب لندن باقتراح واضح حول «بريكست» قبل القمة الأوروبية

قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي (ويكيبيديا)
قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي (ويكيبيديا)

طلبت الرئاسة الفرنسية من لندن اليوم (الجمعة) أن تقدم اقتراحا "واضحا" حول "بريكست" قبل القمة الاوروبية في 21 و22 مارس (آذار) الجاري، غداة تأييد النواب البريطانيين إرجاء الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وقالت الرئاسة "لا حل من دون وضوح"، معتبرة أن على لندن أن تختار بين الموافقة على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، أو على "خطة بديلة واضحة وجديدة" أو على خروج من دون اتفاق مع الاتحاد الاوروبي.
وسيكون "بريكست" الملف الأول على جدول أعمال القمة الأوروبية التي تلتئم الخميس والجمعة في بروكسل. وفي هذا الوقت، سيصوّت النواب البريطانيون مجددا على اتفاق الخروج الذي اقترحته ماي، علما أنهم سبق أن رفضوه مرتين.
وأورد قصر الإليزيه أن تصويتا ايجابيا "هو السيناريو المأمول به"، وفي حال كهذه ينبغي أالا ترفض أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 "تمديدا تقنيا" للخروج المقرر أصلا في 29 مارس، "للسماح للبرلمان البريطاني بالتصويت على سلسلة قوانين" بحلول نهاية مايو (أيار) او نهاية يونيو (حزيران).
في المقابل، رأت الرئاسة أنه إذا رفض النواب مجدداً الاتفاق، فإن طلب تمديد قصير "سيكون مصطنعا وغير مؤثر" والاتحاد الاوروبي سيرفضه على الارجح. وأضافت: "ما هو واضح أنه لا يجوز استبعاد سيناريو عدم التوصل الى اتفاق، الأمر الذي سيفرض نفسه في حال عدم وجود بديل ذي صدقية".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.