محاكمة «داعشية» أميركية ـ كورية اليوم

محققو «إف بي آي» أعدوا وثائق تعاونها مع التنظيم الإرهابي

كيم أن فو
كيم أن فو
TT

محاكمة «داعشية» أميركية ـ كورية اليوم

كيم أن فو
كيم أن فو

تمثل اليوم الجمعة أمام محكمة فيدرالية في نيويورك، بتهمة مساعدة تنظيم «داعش»، كيم أن فو (20 عاماً)، وهي طالبة جامعية أميركية هاجر والدها إلى الولايات المتحدة من كوريا الجنوبية، وولدت في الولايات المتحدة، واعتنقت الإسلام قبل 4 سنوات. وكانت شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) اعتقلتها في هيفزيبا (ولاية جورجيا)، إلى الشرق من العاصمة أتلانتا حيث تعيش عائلتها، أول من أمس، وكانت تقضي مع عائلتها إجازة الربيع. ونقلتها الشرطة إلى نيويورك، حيث كان محققون أعدوا وثائق تعاونها مع «داعش». وحسب وثائق المحكمة، في عام 2016 انضمت كيم إلى مجموعة على الإنترنت تعهدت بالولاء لـ«داعش»، ووزعت المجموعة «قوائم قتل» تحدد هوية أميركيين يريدون أن يستهدفهم مقاتلو «داعش». وسمت المجموعة نفسها «يونايتد سايبر كاليفيت (يو سى سى)». وتضمنت «قوائم القتل» معلومات شخصية عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية، وفي البنتاغون؛ بعضهم كانوا وزراء. وعملت كيم مع هذه المجموعة من أبريل (نيسان) عام 2016 إلى مايو (أيار) عام 2017.
وخلال الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) عام 2017، أشرفت على إنتاج فيديو ضد جمعيات في نيويورك تعمل على كشف النشاطات الإرهابية. وشمل الفيديو مناظر من نشاطات «داعش» في سوريا، ومناظر قتل بشعة، وتهديدات للمسؤولين في هذه الجمعيات الأميركية بأنهم سوف يلقون مصير الذين قتلهم، وذبحهم، وأحرقهم «داعش». وتضمن الفيديو عبارة: «احذروا تدخلكم في شؤوننا. لهذا، توقعوا ردنا قريباً». وسمى الفيديو المدير التنفيذي لواحدة من هذه المؤسسات التي تعمل في مجال محاربة الإرهاب. ونشر عنوان مكتبه، وعنوان منزله، وأرقام هواتفه، مع عبارة: «سنصل إليك».
وأصدرت وزارة العدل الأميركية بياناً عن الموضوع أول من أمس، وفيه أن كيم اشتركت في جمع معلومات عن شخصيات في نيويورك. وذلك ضمن قائمة تضم «معلومات شخصية عن 8 آلاف شخص تقريباً».


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.