القضاء السعودي يبدأ النظر في قضية المتهمين بالإخلال بأمن المملكة

المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

القضاء السعودي يبدأ النظر في قضية المتهمين بالإخلال بأمن المملكة

المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)

عقدت المحكمة الجزائية في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم (الأربعاء)، أولى جلسات النظر في قضية المتهمين بأنشطة تمس أمن المملكة واستقرارها، والإضرار بسلمها الاجتماعي، وذلك بحضور وسائل الإعلام.
وسلّم القاضي للمتهمين نسخاً من اللوائح المعدة ضدهم بعد أن تلاها عليهم، في جلسة علنية حضرها ذويهم.
وخلال الجلسة التي حضرتها «الشرق الأوسط»، استلم القاضي طلبات من بعض المتهمين بالإفراج المؤقت عنهم، ووعد بالنظر في هذه المطالبات مع الدائرة القضائية بالمحكمة.
ومكّن القاضي المتّهمين من الالتقاء مع ذويهم بعد استلام لائحة الدعوى، ومناقشة آلية الرد على التهم مبدئياً.
وحدّدت المحكمة الجزائية للمتهمين موعد للجلسة القضائية القادمة لتقديم الردود على ما ورد في اللوائح.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».