موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الصين تتهم بولتون بـ«تشويه سمعة البلاد»
بكين - «الشرق الأوسط»: انتقد المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون حول الصين. وكان بولتون قد صرح الأحد الماضي بأن القضية المقامة ضد المديرة المالية لشركة هواوي الصينية مينغ وانتشو «ليست سياسية». ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن لو كانغ القول في مؤتمر صحافي: «بولتون أدلى بتعليقات خاطئة أثناء حوار أدلى به حول بحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى متعلقة بالصين». وأضاف: «بولتون كان يهدف لتشوية سمعة البلاد وخدمة المصالح الأميركية». وقال: «نطالب الولايات المتحدة الأميركية بإسقاط مذكرة الاعتقال ضد وانتشو وطلب ترحيلها، ونطالب كندا بالإفراج عنها فورا وضمان عودتها بصورة سالمة إلى الصين».

ماكرون يبدأ من جيبوتي جولة في القرن الأفريقي
جيبوتي - «الشرق الأوسط»: بدأ الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون الثلاثاء جولة في شرق أفريقيا في جيبوتي التي وصل إليها الاثنين، قبل أن يزور كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخر في إثيوبيا، التي تسعى فرنسا للمساهمة في الحفاظ عليها. والتقى ماكرون أيضا قائد القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي وهي الأكبر في بلد أجنبي. وتسعى باريس إلى الإبقاء على نفوذها في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تثير أطماع القوى العظمى، ولا سيما الصين، التي فتحت فيها أول قاعدة عسكرية في الخارج في 2017. ويفترض أن يتوجه ماكرون إلى لاليبيلا التي تبعد قرابة 680 كلم شمال أديس أبابا، حيث يوجد الموقع الذي صنفته اليونيسكو ضمن التراث العالمي. ويختتم ماكرون زيارته بعشاء رسمي في أديس أبابا في أجواء من الحداد بعد تحطم طائرة بوينغ تابعة للخطوط الإثيوبية الأحد ومقتل 157 شخصا بينهم تسعة فرنسيين. ويلتقي ماكرون اليوم الأربعاء قادة الاتحاد الأفريقي ثم يتوجه إلى كينيا، آخر محطة في رحلته التي يختتمها الخميس ويشارك خلالها في قمة المناخ «كوكب واحد» ويوقع اتفاقات بقيمة ثلاثة مليارات يورو مع قادة كينيا.

الاتحاد الأوروبي يمنح حماية لمن يكشفون الفساد
بروكسل - «الشرق الأوسط»: وافق مفاوضو الاتحاد الأوروبي على قواعد سوف يتم بموجبها منح حماية أقوى لمن يكشفون الفساد، وذلك في أعقاب سلسلة من الفضائح التي قام أشخاص من داخل الشركات أو المؤسسات بالكشف عنها، من خلال نشر معلومات تجرم مرتكبيها. ومن جانبها، رحبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق، في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، عقب مفاوضات جرت في وقت متأخر من الليلة الماضية، بين ممثلين عن البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد. وتتضمن القواعد الجديدة إنشاء قنوات آمنة لمن يكشفون الفساد، من أجل الإبلاغ عن مخاوفهم، ومن بينها خيار إثارة القضية مباشرة مع السلطات إذا كانوا يخافون من الانتقام، أو يعتقدون أن شركتهم لن تعالج الأمر. كما ستحمي القواعد من يكشفون الفساد من التعرض للطرد وخفض مرتباتهم، وغيرها من صور الانتقام، في الوقت الذي ستوفر فيه الحماية لهم في المحاكم. وقال نيك أيوسا، من «منظمة الشفافية الدولية»، إن «اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في كشف الفساد والمخالفات».

تجدد الاشتباكات الحدودية بين باكستان والهند في كشمير
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الباكستاني مقتل شخصين على الأقل جراء تبادل لإطلاق النار بين القوات الباكستانية والهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها. وذكر الجيش أن «القوات الهندية قامت بإطلاق النار دون مبرر في قطاع تشاكوتي على طول خط السيطرة، مستهدفة السكان المدنيين». ولقي مدنيان حتفهما وأصيب أربعة آخرون في تبادل إطلاق النار عبر خط السيطرة، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم منطقة كشمير المتنازع عليها إلى قسمين، أحدهما تديره الهند والآخر تديره باكستان. وتأتي الاشتباكات وسط جهود دولية لاستعادة الهدوء في المنطقة. وبحث وزير الشؤون الخارجية شاه محمود قريشي مع مستشار الأمن القومي الأميركي السفير جون بولتون التدابير التي تتخذها بلاده لخفض التصعيد. ووصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس إلى إسلام آباد لبحث استعادة السلام في المنطقة والوضع في أفغانستان. ومن المقرر أن يلتقي الوزير الألماني كبار المسؤولين الباكستانيين خلال الزيارة.

أمين عام {الناتو} يخاطب الكونغرس الأميركي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى إلقاء كلمة أمام الكونغرس في 3 أبريل (نيسان)، هي بمثابة «رسالة صداقة» في وقت يظهر الحلفاء الأوروبيون عدم ثقتهم بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتبت بيلوسي إلى أمين عام هذه المنظمة التي تضم 29 دولة «في هذا الوقت الحساس بالنسبة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، يتطلع الكونغرس الأميركي والشعب الأميركي إلى رسالة صداقة وشراكة منك، فيما نعمل معاً لتمتين تحالفنا المهم وتعزيز مستقبل السلام حول العالم». ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، يطالب الرئيس الجمهوري دونالد ترمب مراراً الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي بزيادة إنفاقهم العسكري. ورأى ستولتنبرغ في أواخر يناير (كانون الثاني) أن دعوة ترمب للدول الأعضاء في الحلف إلى زيادة إنفاقها العسكري قد أثمرت. وقال لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «بحلول نهاية العام المقبل، سيضيف الحلفاء في الأطلسي نحو 100 مليار دولار إضافية للدفاع».



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».