يسعى الاتفاقيون إلى منح المدرب الإسباني بيرناس فرصة أخيرة من خلال مباراة الشباب المقبلة، وبالتالي تحديد إمكانية بقائه حتى نهاية الموسم أو رحيله.
ورغم أن الفريق سيواجه الشباب الذي ينافس بقوة لحصد المركز الثالث في دوري هذا الموسم فإن الإدارة ما زالت مقتنعة بأن فريقها قادر على تجاوز الشباب، خصوصا بعد أن قدم مستوى فنياً جيداً في مواجهة النصر الماضية وإن غلب عليه النهج الدفاعي واللعب على المرتدات التي جعلت الفريق يتقدم بهدفين نظيفين حتى الثلث ساعة الأخير من المباراة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
ويتوقع أن يتخلص بيرناس من تحفظه الدفاعي في مواجهة الشباب، وبالتالي اللعب بطريقة أكثر جرأة، رغم أنه سيفقد عنصرين مهمين هما المصري حسين السيد والأورغوياني برايان أليمان بعد طردهما في المباراة الماضية فيما سيعود إليه حارسه البارز رايس مبولحي.
وتشير المصادر إلى أن المدرب قد يمنح فرصة أخيرة لقيادة الفريق في ديربي الشرقية ضد القادسية في حال قدم الفريق أداء جيداً وخرج بنقطة أمام الشباب، إلا أن الخسارة لن تكون مقبولة في كل الأحوال في المباراة القادمة التي ستقام على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويتوقع أن يحضرها جمهور اتفاقي كبير بهدف المساعدة إلى عودة الفريق إلى مسار الانتصارات التي غاب عنها «6» جولات متتالية.
ومع الإشادات بما قدمه الفريق في المباراة الماضية وخصوصا من حيث عودة الروح القتالية لدى اللاعبين بعد التقدم في النتيجة والسعي للمحافظة عليها فإن المدرب لم ينج من النقد، حيث تركز النقد على استبدال التونسي أحمد العكايشي الذي كان يمثل مصدر خطورة كبيرة بتحركاته المزعجة، مما أراح دفاع النصر الذي تقدم أفراده لمساندة زملائهم في خط الهجوم وساهموا في قلب النتيجة.
وجدد المدرب بيرناس تأكيده على عدم الخشية من الإقالة، مبيناً أنه يقوم بعمل تقيمه الإدارة وتعرف كل المصاعب التي يتعرض لها الفريق وخصوصا فيما يتعلق بعدم اكتمال العناصر سوى في عدد ضئيل من المباريات لأسباب عدة منها الإيقافات والإصابات.
وكان رئيس الاتفاق خالد الدبل قد اجتمع باللاعبين بعد العودة من الرياض، حيث أشاد بما قدموه في مباراة النصر الماضية، معتبراً أن ما قدم من مستوى فني مصدر «فخر»، وأنه يتطلع لتقديم الفريق نتيجة أفضل في المباراة القادمة ضد الشباب.
وعقد المدرب بيرناس أمس مؤتمراً صحافياً، أكد من خلاله على أهمية المباراة القادمة، مبيناً أن الهدف الرئيسي يتمثل في تحقيق الفوز.
وأشار إلى أنه ورغم الظروف الصعبة التي يعاني منها فريقه فإنه عازم على الظفر بالنتيجة الإيجابية التي تعزز مكان الفريق في منطقة الدفء.
وعاد للتحدث عما وصفه الأخطاء التحكيمية التي ساهمت بخسارة فريقه للمباراة الماضية، مشيراً إلى سعيهم للتغلب على كل الصعوبات في مواجهة الشباب من أجل حصاد النقاط الثلاث والتقدم في جدول الترتيب.
بقيت الإشارة إلى أن النقاط التي يمتلكها الاتفاق حالياً تجعله بعيداً عن تحقيق المركز الرابع الذي حققه في الموسم الماضي بفارق المواجهات المباشرة مع جاره الفتح، مما يجعل الهدف الرئيسي للفريق في بقية مشواره هذا الموسم حصد مركز بعيد عن الصراع للهبوط لدوري الدرجة الأولى.
الاتفاق يمنح مدربه فرصة أخيرة أمام الشباب
خسارته في المباراة تعني رحيله على الفور
الاتفاق يمنح مدربه فرصة أخيرة أمام الشباب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة