الطائف في السعودية .. حاضنة لثلاثة آلاف مزرعة ورد

بدء موسم «التقليم» لأحد أبرز مستخلصات العطور

الطائف في السعودية .. حاضنة لثلاثة آلاف مزرعة ورد
TT

الطائف في السعودية .. حاضنة لثلاثة آلاف مزرعة ورد

الطائف في السعودية .. حاضنة لثلاثة آلاف مزرعة ورد

يبدأ المزارعون في ثلاثة آلاف مزرعة بمدينة الطائف – أحد أبرز الوجهات السياحية في السعودية- في تفعيل مزارعهم المهتمة بزراعة الورد (الورد الطائفي)، الذي يعد أحد أغلى أنواع مستخلصات العطور.
وشرع مزارعو الورد في مدينة الطائف مع حلول موسم "الطرف" هذه الأيام، عملية تقليم أشجار الورد لهذا العام سعياً في تكثير عناقيد الورد وصلابة جذوره.
وبحسب أحد المهتمين بزارعة الورد، أوضح فهد هلال النمري أن تقليم أشجار الورد يسهم في تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها، إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، كما أن التقليم يسهم في إكثار شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم.
وبين النمري أن عملية تقليم أشجار الورد تتمثل في قص الأغصان والنوامي من أطراف الشجرة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 75 إلى 90 سنتيمترا ، مبينا أن المدة الزمنية لعملية تقييم أشجار الورد تمتد نحو أسبوعين، وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة تدريجية وخفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي تصاحبها عملية تنظيف للأرض من الأعلاف مع التسميد.
يذكر أن محافظة الطائف تحتضن أكثر من ثلاثة آلاف مزرعة للورد منتشرة في المخاضة والهدا والشفا وغيرها في وقت امتد اهتمام أهالي المحافظة بالورد بشكل كبير إلى أن أقيمت معامل لإنتاج مائه وعطره وتسويقه محلياً وخارجياً.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».