مظاهرة في درعا بعد نصب تمثال حافظ الأسد

صورة تناقلتها وسائل التواصل لتظاهرات أطفال درعا ضد النظام السوري
صورة تناقلتها وسائل التواصل لتظاهرات أطفال درعا ضد النظام السوري
TT

مظاهرة في درعا بعد نصب تمثال حافظ الأسد

صورة تناقلتها وسائل التواصل لتظاهرات أطفال درعا ضد النظام السوري
صورة تناقلتها وسائل التواصل لتظاهرات أطفال درعا ضد النظام السوري

خرج العشرات من أهالي درعا البلد بمدينة درعا ظهر أمس الأحد، في مظاهرة، احتجاجاً على نصب تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد في درعا البلد، وردد المتظاهرون هتافات: «عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد… سوريا لنا وما هي لبيت الأسد»، في حين تأتي هذه المظاهرة عقب أيام من كتابات على جدران مدينة نوى في ريف درعا الغربي تصب في السياق ذاته، حيث كتبت عبارة: «لا لإقامة صنم المقبور ولو عادوا من في القبور» على جدران إحدى المدارس في المدينة.
وقال شاهد عيان من المظاهرة لموقع «سمارت»، إن نحو 250 إلى 300 شخص تظاهروا قرب الجامع العمري في مدينة درعا، احتجاجاً على إعادة النظام نصب التمثال الذي دمره المتظاهرون بداية الثورة السورية عام 2011.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط رئيس النظام السوري والإفراج عن المعتقلين في سجونه، وهتفوا بشعارات أبرزها: «الموت ولا المذلة»، و«عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد».
وقال موقع «نداء سوريا»، إن «حزب البعث» بدأ بالتحضير ﻹعادة وضع التمثال، قبل أيام، بالتعاون مع أعضائه المحليين وبإشراف الأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري، حيث وضع بالقرب من منزل المحافظ محمد الهنوس.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تحدث صباح السبت، عن توزيع منشورات ورقية في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وكتبت عليها تهديدات لمنتسبي «حزب البعث» في البلدة والمقربين من الأفرع الأمنية، وجاء فيها «إلى أقزام (البعث) في بلدة أم ولد… كنا قد وجهنا لكم رسالة تحذيرية، وذلك باستهداف صغير ومحدود لمقر تآمركم». كما وثق «المرصد» استهداف مسلحين مجهولين سيارة رئيس مجلس مدينة الصنمين بقنبلة يدوية في المدينة، الأمر الذي تسبب بإصابة ابنته بجراح، في إطار تكرار واستمرار عمليات الاستهدافات التي تطال شخصيات وفصائل «المصالحة والتسوية»، بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام على اعتقال 4 أشخاص من بصرى الشام يحملون بطاقة «الفيلق الخامس»، وذلك على أحد الحواجز في العاصمة دمشق قبل أيام، دون معلومات عن أسباب الاعتقال، حسب «المرصد».



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.