الطبش تدعو إلى مكافحة المعابر غير الشرعية

TT

الطبش تدعو إلى مكافحة المعابر غير الشرعية

رأت عضو كتلة «المستقبل» النائب رولا الطبش جارودي أنّ «هناك مشكلة كبيرة في الجمارك تتمثل في 7 معابر غير شرعية والأدوية المزوّرة»، داعية «لوضع اليد على هذا الفساد لمكافحته في أسرع وقت».
واعتبرت رولا الطبش أنّ «حزب الله» أجهض حملته على الفساد بنفسه، وهناك ضعف داخل الحزب لتغطية عجزه المالي وتأثره بالعقوبات، مشددة: «إننا أوّل مَن يحمل ملف مكافحة الفساد»، مؤكّدة أنّه «لا يوجد خطوط حمراء في موضوع مكافحة الفساد حتى لو كان الفاسدون داخل (تيار المستقبل) ورئيس الحكومة سعد الحريري مُصرّ على المحاسبة وتسمية الأمور بأسمائها».
وأكدت الطبش رفضها «حصول مساومة سياسية على حساب النازحين السوريين ونريد ضمانات دولية تُعيدهم بأمان إلى بلادهم»، سائلة: «لماذا لم يزر السفير السوري لمرّة واحدة النازحين ويطمئنّ على وضعهم في لبنان؟».
وأشارت إلى أنّ «إبطال نيابة ديما جمالي طعن للرئيس الحريري ونحن أمام استحقاق طرابلسي للمرأة وندعو الناخبين إلى الاقتراع بكثافة لصالح جمالي».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.