محمد الرميثي: لن أدفع فلساً واحداً مقابل التصويت لي في الانتخابات الآسيوية

طالب بابتعاد الفهد... تعهد باستقلالية الاتحاد القاري... وضخ 320 مليون دولار في حال فوزه

محمد الرميثي المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي يستعرض في المؤتمر الصحافي أمس كتيب برنامجه الانتخابي (أ.ف.ب)
محمد الرميثي المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي يستعرض في المؤتمر الصحافي أمس كتيب برنامجه الانتخابي (أ.ف.ب)
TT

محمد الرميثي: لن أدفع فلساً واحداً مقابل التصويت لي في الانتخابات الآسيوية

محمد الرميثي المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي يستعرض في المؤتمر الصحافي أمس كتيب برنامجه الانتخابي (أ.ف.ب)
محمد الرميثي المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي يستعرض في المؤتمر الصحافي أمس كتيب برنامجه الانتخابي (أ.ف.ب)

شدد محمد الرميثي المرشح الإماراتي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أهمية التغيير في اتحاد القارة والتعامل مع الممارسات الخاطئة إلى حد وصفه متعهداً بحقبة جديدة مستندة على الاستثمار والمشاركة والعدالة واستقلالية القرار، مشيراً إلى أن آسيا تشهد تقدماً عالمياً ومالياً وتقنياً بخلاف كرة القدم التي لم تتطور إلى حد قوله منوهاً «لعبة كرة القدم الآسيوية استغلت بشكل سيئ وبيعت وأرى أن آسيا تستحق منا الأفضل».
وأطلق الرميثي حملته الانتخابية لرئاسة اتحاد القارة يوم أمس من متحف اللوفر بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في الانتخابات واعدا بجعل كرة القدم عادلة مالية واستثمار 320 مليون دولار لتطوير اللعبة وتقديم مليوني دولار لكل اتحاد وطني منتمٍ للاتحاد القاري وذلك لمنافسات شاملة لكل فئات الأعمار في حال فوزه في الانتخابات المقررة في كوالالمبور 6 أبريل (نيسان) المقبل.
وأضاف: «أريد لكل شاب وفتاة أن تكون لديه فرصة للعب، سنكون حراسا لحماية اللعبة في آسيا، أعدكم أن قيم النزاهة والشفافية والاحترام ستكون جزءا من سياستي في إدارة الاتحاد الآسيوي في حال كسبت الانتخابات».
وشدد نائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2019 على أن كرة آسيا تتداعى ولهذا قدم تعهدات واضحة تمثلت في تأسيس صندوق العدالة لتطوير الكرة في آسيا بميزانية 320 مليون دولار، وتأمين مبلغ مليوني دولار على الأقل سنويا لكل اتحاد و20 مليون دولار لدعم المناطق الخمس في أربع سنوات إلى جانب إقامة 5 مباريات سنوياً لكل منتخب بالقارة، مع التأكيد على أن يكون هناك تمثيل عادل لكل الدول في منافسات الشباب والشابات وإطلاق مسابقات سنوية للفرق من أقل من 14 سنة إلى أقل من 23 سنة.
وأعلن الرميثي عن نيته لإقامة مكاتب إقليمية للاتحاد في كل منطقة، مشيرا «ستكون هناك شراكات تجارية لدعم موارد الاتحاد القاري، وسنخصص 25 في المائة من إيرادات الاتحاد لكرة القدم النسائية، سأضمن لكم استقلالية الاتحاد بأخلاقياته وبوجود مكاتب إقليمية في كل منطقة».
وعن سبب ترشحه لسباق رئاسة الاتحاد الآسيوي، قال الرميثي: «ترشحت لأنني أملك خبرة في اللعب ولدي الطاقة والشغف والقدرة»، مضيفاً: «كل الرياضات تتحسن إلا كرة القدم لذا التزامي سيكون تطويرها وسترون ذلك بعد سنوات من عملي في حال فزت بالانتخابات».
‏وكشف الرميثي أن هناك سوء استغلال حالياً في إدارة الاتحاد القاري لكرة القدم، منوهاً «الاتحاد الآسيوي يديره أشخاص محددون ودول محددة ولن أسميها، وسأعمل على إصلاح ذلك، لا أريد من أشخاص محددين أو دولة واحدة تتحكم بالاتحاد الآسيوي وسأضمن العدالة مع 46 اتحادا وطنيا».
ووعد الرميثي أنه سيرمي بورقة استقالته في حال عدم وفائه بالوعود التي قطعها في حال فوزه بمنصب رئيس الاتحاد، منوهاً «لدي وعود راسخة في دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بـ320 مليون دولار خلال أربع سنوات، وحين لا أنجز أي شيء من وعودي سأقدم استقالتي فوراً»، موضحاً: «‏أنا مرشح جاد وهذا الكرسي لن يأخذني إلى السماء بل إلى كوالالمبور».
وأعلن الرميثي أنه سيتجه لزيارة السعودية والالتقاء بمسؤولي الرياضة فيها وذلك بعد نهاية جولته في شرق القارة. وطالب المرشح الإماراتي من الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الابتعاد عن الانتخابات الآسيوية لتكون المعركة الانتخابية مع الشيخ سلمان آل خليفة.
وشدد الرميثي أنه لن يدفع فلساً واحداً في سباق الانتخابات، مواصلاً حديثه في ذات الجانب: «لن أكشف عدد الأصوات التي سأحصل عليها في الانتخابات وسأعلن عنها في الوقت المناسب» مشيراً «إذا الشيخ سلمان آل خليفة يملك 40 صوتاً في الانتخابات سأقول له مبروك الآن».
ومع نمو وانتشار كرة القدم النسائية في آسيا أكد الرميثي أن 250 ألف دولار على الأقل من الدعم السنوي للاتحادات الأعضاء ستخصص لتطوير الكرة النسائية، مؤكداً على الحقوق المتساوية للاتحادات الأعضاء على المستويين المالي والفني، مقدما حلولا لمشكلات كرة آسيا التي لا ترقى إلى ما تشهده القارة من تطور اقتصادي وعمراني في كل المجالات مشددا على ضرورة إدارة الاتحاد بشفافية واستقلالية كامل.
ودعا الرميثي للنهوض بكرة آسيا بعدما تخلفت على الركب موضحا أنها ما زالت خارج القرن الواحد والعشرين وأن الوقت قد حان للنهوض تجنبا لإهدار المزيد من الوقت متعهداً بزيادة ممثلي لآسيا في بطولات الفيفا وكذلك زيادة الدعم المادي المقدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم للاتحادات الآسيوية.
وشدد رئيس هيئة الرياضة بالإمارات على أن المستقبل يبدأ من اليوم إذا كانت هناك رغبة حقيقية في تغيير الواقع، موضحا أن مشواره الطويل في عالم كرة القدم كلاعب وكإداري وكمسؤول علمه العدالة والنزاهة والشفافية وهي القيم التي يستند إليها في حملته وكذلك ستكون حجر الأساس لإدارة الاتحاد الآسيوي.
وعن كون آسيا تستحق الأفضل وأن الوقت حان للتغيير، فضل الرميثي عدم تصويب سهامه مباشرة على الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي، قبل أن يعود الرميثي متوقعاً أن يستفيد الرئيس الحالي من موقعه في بحثه عن تولي المنصب للمرة الثالثة، متابعاً «ولو كنت مكانه ربما أستفيد نفس الشيء»، مضيفاً «الإدارة تخدمه، الموظفون يخدمونه، وهذا لا يتوفر لنا. كنت أتمنى كحملة أن يعتمد على نفسه والفريق الصغير الذي معه... هو رئيس اتحاد لا يحتاج للاستفادة من إمكانات الاتحاد الآسيوي».
وردا على سؤال عما إذا كان يشتبه بوجود فساد في بعض عقود الاتحاد الآسيوي، لا سيما اتفاق الحقوق التجارية الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) مع وكالة «دي دي إم سي فورتيس»، قال الرميثي «هذه أمور تأخذ وقتا. تأتينا أخبار... أن شاء الله الأيام القادمة تكون حبلى بالمفاجآت».
وبدأ الرميثي قبل نحو أسبوع جولة تشمل غالبية الدول الأعضاء الـ47 في الاتحاد القاري (يحق لـ46 التصويت)، وأكد في تصريحات للصحافيين أمس أنه سيقوم على إثر ذلك بإجراء تقييم على صعيد فرص الفوز. وأوضح «يجب بعد زياراتنا أن نجلس ونرى الأصوات. هدفنا 24 صوتا أو 25 صوتا حتى لو أقل قد تتغير بعض الأمور في يوم الانتخاب»، مشيرا إلى أنه سيواصل حملته «حتى النهاية» لكن سيخضعها لـ«تقييم نهائي» في حال حصول أي «أمر استثنائي».
وكان الشيخ سلمان قد انتخب رئيسا للاتحاد عام 2013 بفوز كبير على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأكمل العامين المتبقيين من ولاية القطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة عن أي نشاط كروي على خلفية الفساد. وأعيد انتخاب البحريني بالتزكية في 2015. وسيواجه الرميثي في الانتخابات المقبلة الرئيس الحالي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والقطري سعود المهندي في الانتخابات المقررة في كوالالمبور في 6 أبريل.
وأكد الرميثي الذي بدأ مؤتمره بالوقوف على خشبة المسرح مع مجموعة من الأطفال، رغبته في «مشاركة شغفي ورؤيتي لكرة القدم الآسيوية»، ومشددا على أنه في حال انتخابه وعدم تمكنه من البدء بتحقيق ما وعد به في فترة ستة أشهر لعام، سيدعو لاجتماع استثنائي لكونغرس الاتحاد ليقدم استقالته. وأضاف «حان الوقت لحقبة جديدة، حان الوقت لجعل كرة القدم عادلة، للكثيرين وليس فقط لقلة».
وينتظر أن يقوم الرميثي بعد إطلاق حملته بجولة انتخابية تمتد ثلاثة أسابيع لتقديم برنامج للاتحادات الأعضاء، قبل الانتخابات المقررة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.


مقالات ذات صلة

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

رياضة عالمية أوليفر كان (د.ب.أ)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن حارسه باتريك دريفس كان يجب أن يواصل اللعب بعد إصابته في المباراة أمام يونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية دراغان تالاييتش (رويترز)

تالاييتش يعلن التشكيلة النهائية للبحرين في «خليجي 26»

أعلن الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي تنطلق بالكويت، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».