«هيلتون العالمية» توقع اتفاقية شراكة مع شركة شمول لتطوير أربعة فنادق كبرى في الأفنيوز - الرياض

«هيلتون العالمية» توقع اتفاقية شراكة مع شركة شمول لتطوير أربعة فنادق كبرى في الأفنيوز - الرياض
TT

«هيلتون العالمية» توقع اتفاقية شراكة مع شركة شمول لتطوير أربعة فنادق كبرى في الأفنيوز - الرياض

«هيلتون العالمية» توقع اتفاقية شراكة مع شركة شمول لتطوير أربعة فنادق كبرى في الأفنيوز - الرياض

أعلنت شركة هيلتون وشركة شمول القابضة اليوم (الخميس)، عن توقيع اتفاقية لتطوير وإدارة أربعة فنادق في الأفنيوز- الرياض، الذي يعتبر أكبر مشروع متعدد الاستخدامات في السعودية والذي سيتضمن واحداً من أكبر المراكز التجارية في العالم، بمساحة تأجيرية تقدر بـ 400,000 متر مربع وتضم أكثر من 1,300 متجر.
كما سيشمل المشروع الذي تقدر تكلفته بـ 13 مليار ريال سعودي (3.4 مليار دولار) خمسة أبراج متعددة الأغراض، تتألف من فنادق، قاعات مؤتمرات ومعارض، شقق سكنية، مكاتب ومرافق طبية، بالإضافة إلى متاجر التجزئة الفاخرة، والعلامات التجارية العالمية.
ويقع المشروع في مدخل  العاصمة الرياض، على تقاطع طريق الملك سلمان والملك فهد، وعلى بعد دقائق من مطار الملك خالد الدولي.  وعند انتهائه عام 2023 سيصبح المشروع  علامة مميزة في علم التصميم  في الرياض، ليجسد النجاح الذي حققه الأفنيوز في الكويت بما يتضمنه من مناطق متنوعة لكل منها تصميمه الفريد .  كما سيخلق هذا المشروع الضخم، بمراحله المختلفة بدءا من مرحلة التشييد وحتى مرحلة الافتتاح والتشغيل، حوالي 40,000 فرصة وظيفية في مجالات متنوعة. 
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قال محمد عبدالعزيز الشايع، رئيس مجلس إدارة شركة "شمول" وشركة "المباني" : "نحن  فخورون بشراكتنا مع هيلتون التي نعززها اليوم من خلال مشروع  الأفنيوز –الرياض، حيث تعد  استكمالا لشراكتنا في مشاريع الأفنيوز الرائدة في المنطقة.  وسيجسد الأفنيوز –الرياض وجهة فريدة وأساسية في المنطقة حيث يعتبر أكبر مشاريعنا التوسعية . ووجود أربع علامات تجارية عالمية لهيلتون ضمن المشروع سيخلق وجهة رائعة وخيارات متعددة للمتسوقين والمسافرين من جميع أنحاء المنطقة والعالم في الرياض."
ومن جهته أعرب "كريس ناسيتا"، الرئيس والمدير التنفيذي لهيلتون، قائلا: " يعد مجمع الأفنيوز – الرياض فرصة رائعة لهيلتون لتقديم أربع علامات تجارية رائدة للمرة الأولى في مشروع واحد . وأنا فخور بتوقيعنا لهذا المشروع الفريد في عامنا المئة الذي يعد العام الأكثر ديناميكية حتى الآن ".



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.