فرنسا وإيران تقرران تبادل سفيرين بعد أزمة دبلوماسية بينهما

TT

فرنسا وإيران تقرران تبادل سفيرين بعد أزمة دبلوماسية بينهما

أعلنت مصادر رسمية، أمس، أن كلا من فرنسا وإيران، قررت تعيين سفير في البلد الآخر بعد أزمة دبلوماسية استمرت عدة أشهر.
ونشرت الجريدة الرسمية الفرنسية، مرسوم تعيين فيليب تييبو «سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الفرنسية في طهران».
وعين المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي سفيرا لإيران في باريس، وفقا لوكالة «إيسنا» الحكومية.
وتييبو سفير فرنسا في باكستان الدولة المجاورة لإيران من 2011 إلى 2014، والذي يشغل مقعدا في مجلس الدولة حاليا، كان ممثلا لفرنسا في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بين 2000 و2005 بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال تلك الفترة طرحت القضية النووية الإيرانية التي سممت العلاقات بين طهران والأسرة الدولية، إلى أن تم إبرام اتفاق دولي حول النووي الإيراني في يوليو (تموز) 2015 في فيينا.
أما قاسمي فقد كان سفيرا لإيران في إسبانيا وإيطاليا.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا منذ صيف 2018 ولم يعد لأي منهما سفير لدى الدولة الأخرى منذ أكثر من ستة أشهر.
ففي أواخر يونيو (حزيران)، تم إحباط محاولة اعتداء بمتفجرات على تجمع لمنظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في فيلبينت قرب باريس، واتهمت فرنسا فرعا لوزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط للعملية.
كما أن باريس تطالب إيران بالتخلي عن برامجها للصواريخ الباليستية، فيما تندد طهران بمبيعات الأسلحة الفرنسية إلى الدول المجاورة لها، ولا سيما السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفرنسا هي إحدى الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا، التي تسعى لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2018 بقرار من رئيسها دونالد ترمب، غير أن طهران ترى أن جهود الدول الثلاث غير كافية حتى الآن.
ويأتي الإعلان عن تعيين سفيرين جديدين غداة نشر صحيفة «كيهان» المتشددة مقالا دعت فيه إلى طرد الدبلوماسيين الفرنسيين الموجودين في إيران.
وذكرت الصحيفة أن فرنسا طردت في الخريف دبلوماسيا إيرانيا في باريس لاتهامه بالضلوع في مخطط فيلبينت.
ولم تقم أي من باريس وطهران بنفي أو تأكيد هذا الخبر رسميا.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.