توتنهام كرر انتصاره على دورتموند وحجز بطاقة ربع النهائي عن جدارة

هاري كين يحتفل بهدفه في مرمى دورتموند (إ.ب.أ)
هاري كين يحتفل بهدفه في مرمى دورتموند (إ.ب.أ)
TT

توتنهام كرر انتصاره على دورتموند وحجز بطاقة ربع النهائي عن جدارة

هاري كين يحتفل بهدفه في مرمى دورتموند (إ.ب.أ)
هاري كين يحتفل بهدفه في مرمى دورتموند (إ.ب.أ)

جدد توتنهام هوتسبير الإنجليزي فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني وهزمه في عقر داره 1 - صفر في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفضل هدف مهاجمه هاري كين، وبعد الانتصار ذهاباً بثلاثية نظيفة في ملعب ويمبلي.
على ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، خطف توتنهام بطاقة التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2010 - 2011 بنظام المسابقة الجديد، علماً بأنه بلغ نصف النهائي حسب النظام القديم (بطولة الأندية البطلة) في موسم 1961 - 1962.
ولم يفلح دورتموند في ترجمة ضغطة المتواصل؛ خصوصاً في الشوط الأول أمام دفاع منظم ومحكم لتوتنهام، ومع مرور الوقت ارتفعت معنويات توتنهام، وأصبح الطرف الأفضل أداء وسجل له هاري كين هدف الفوز في الدقيقة الـ48.
وقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير، عقب اللقاء: «نشعر بالفخر بالوصول إلى دور الثمانية لدوري الأبطال، لكن يجب أن نطور مستوانا أمام عمالقة القارة. الفريق يحتاج إلى تقديم المزيد إذا أراد الوصول إلى المستوى التالي».
وأضاف: «حتى نملك إمكانية الوجود على المستوى نفسه للأندية التي نتحدث عنها، فسيحتاج الفريق إلى أن يبدأ بقوة. تأهلنا بشكل مستحق تماماً. سجلنا 4 أهداف، ولم نستقبل أي هدف، وحدث ذلك أمام فريق يتصدر الدوري الألماني ويملك لاعبين رائعين».
وواصل: «أدينا المهمة. أنا سعيد من أجل اللاعبين والمشجعين. عانينا بعض الشيء في الشوط الأول، لكن من المهم جداً بلوغ دور الثمانية». ويأمل بوكيتينو أن يخوض فريقه مباراة دور الثمانية على ملعبه الجديد الذي يسع 62 ألف متفرج بدلاً من اللعب في استاد «ويمبلي».
واضطر توتنهام إلى استضافة المباريات على أرضه في ويمبلي منذ هدم ملعبه القديم «وايت هارت لين» في نهاية موسم 2016 - 2017 من أجل بناء الملعب الجديد. وكان من المفترض أن ينتقل توتنهام إلى الملعب الجديد في أغسطس (آب) الماضي، لكن لم يحدث ذلك بسبب التأخير في بعض أعمال البناء.
وقال مدرب توتنهام: «كنت أتحدث إلى دانييل ليفي (رئيس النادي) وكان إيجابياً بخصوص ذلك. كنا نستمع إلى أغنية دوري أبطال أوروبا. سيكون من الرائع أن يستمع الاستاد الجديد لهذه الأغنية قبل المباراة. أمنيتنا هي اللعب هناك».


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».