العجز التجاري الأميركي يبلغ ذروة لم يعرفها منذ 10 سنوات

مرفأ تاكوما في ولاية واشنطن الأميركية (أرشيف – أ. ب)
مرفأ تاكوما في ولاية واشنطن الأميركية (أرشيف – أ. ب)
TT

العجز التجاري الأميركي يبلغ ذروة لم يعرفها منذ 10 سنوات

مرفأ تاكوما في ولاية واشنطن الأميركية (أرشيف – أ. ب)
مرفأ تاكوما في ولاية واشنطن الأميركية (أرشيف – أ. ب)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية اليوم (الأربعاء) أن العجز التجاري للولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى منذ عشر سنوات وبلغ 621 مليار دولار، على رغم جهود الرئيس دونالد ترمب لخفض العجز في ميزان التجارة.
وأوضحت الوزارة أن الولايات المتحدة سجلت أرقاما قياسية في حجم وارداتها من الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي. وحسب الأرقام المفصلة التي نشرتها إدارة ترمب بتأخير شهر واحد، بلغ العجز في السلع والخدمات 621 مليار دولار (+12.5 في المائة) إذ حققت الصادرات حجما قياسيا أيضا بلغ 2500 مليار دولار (+6.3 في المائة) ووصلت الواردات إلى مستوى قياسي هو 3121 مليار دولار (+7.5 في المائة).
وارتفع العجز الأميركي على صعيد التجارة مع الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي إلى أعلى مستوياته حتى بعد فرض واشنطن رسوما جمركية باهظة على السلع المستوردة من أكبر شركائها التجاريين.
وأدى النمو القوي وتراجع البطالة والطلب على سلع أجنبية إلى زيادة واردات السلع والخدمات بنسبة 7.5 في المائة لتسجل رقما قياسيا عند 3.1 تريليون دولار في 2018.
وبعدما أصبحت الدولة مصدّرا للنفط، ارتفعت مبيعات النفط الخام بأكثر من الضعفين لتسجل 47 مليار دولار. لكن صادرات فول الصويا، المحصول المهم في أنحاء واسعة من الولايات المتحدة، تراجعت 18 في المائة في العام لتسجل 18.2 مليار دولار، وسط مقاطعة صينية ناجمة عن النزاع التجاري.


مقالات ذات صلة

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد يقوم عامل بإجراء فحص الجودة لمنتج وحدة الطاقة الشمسية في مصنع «لونجي للتكنولوجيا الخضراء» في الصين (رويترز)

واشنطن تُصعِّد تجارياً... رسوم جديدة على واردات الطاقة الصينية

تخطط إدارة بايدن لزيادة الرسوم الجمركية على رقائق الطاقة الشمسية، البولي سيليكون وبعض منتجات التنغستن القادمة من الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في 7 أشهر في نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.