الأقمار الصناعية تكشف إعادة بيونغ يانغ لموقع اختبار للصواريخ

صور للأقمار الصناعية لموقع اختبارات الصواريخ بكوريا الشمالية (رويترز)
صور للأقمار الصناعية لموقع اختبارات الصواريخ بكوريا الشمالية (رويترز)
TT

الأقمار الصناعية تكشف إعادة بيونغ يانغ لموقع اختبار للصواريخ

صور للأقمار الصناعية لموقع اختبارات الصواريخ بكوريا الشمالية (رويترز)
صور للأقمار الصناعية لموقع اختبارات الصواريخ بكوريا الشمالية (رويترز)

أظهرت صور التقطت عبر القمر الصناعي أن كوريا الشمالية تعيد بناء جزء من موقع لإطلاق الصواريخ كان قد تم تفكيكه مؤخراً.
ويتم استخدام الموقع «تونغتشانغ» لإطلاق الأقمار الصناعية واختبار المحرك، وليس مطلقاً لإطلاق الصواريخ الباليستية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكان قد بدأ العمل على تفكيك الموقع العام الماضي، لكن التفكيك توقف عند بدء المحادثات الأميركية الكورية الشمالية.
واعتبر التعهد بالتفكيك تدبيراً من أجل «بناء الثقة» بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وفي الوقت ذاته، حذرت واشنطن من أن كوريا الشمالية قد تواجه المزيد من العقوبات إذا لم تتخذ خطوات لنزع السلاح النووي.
وكان موقع اختبار الصواريخ منشأة لإطلاق القمر الصناعي الرئيسي لكوريا الشمالية منذ عام 2012، وتم استخدامه أيضاً لاختبار محركات الصواريخ القادرة على الوصول للولايات المتحدة الأميركية.
ورغم عدم استخدام منشأة سوهاي في إطلاق الصواريخ الباليستية، لكنها اعتبرت «استفزازية»، بحسب «بي بي سي».
وتعتبر إعادة بناء هذا الموقع إشارة على «عدم الثقة» في عملية المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وكانت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية قد نقلت اليوم (الثلاثاء)، عن مسؤولين في المخابرات في سيول أن هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية تبذل جهودا لإعادة بناء الموقع، واستشهد التقرير بإحاطة من جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، بأن بيونغ يانغ وضعت على ما يبدو، سقفاً وباباً مرة أخرى في منشأة سوهاي لإطلاق الصواريخ، التي تم تفكيكها في عام 2018.
ونقلت «يونهاب» عن جهاز المخابرات الكوري الجنوبي قوله إن «المعلومات الأميركية هي مماثلة لمعلوماتنا».
وجاء التقرير تأكيداً للتحذيرات الأخيرة التي أثيرت بعد أيام فقط من مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمتهما الثانية في هانوي من دون توقيع اتفاق حول نزع السلاح النووي.
وحذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، من أن كوريا الشمالية مستمرة في استخدام محطتها لتخصيب اليورانيوم وأنها ماضية قدما في بناء مفاعل نووي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.