مساعٍ ألمانية لتعزيز التعاون مع السعودية في مجالات التعليم والطب

يورغ راناو السفير الألماني لدى السعودية
يورغ راناو السفير الألماني لدى السعودية
TT

مساعٍ ألمانية لتعزيز التعاون مع السعودية في مجالات التعليم والطب

يورغ راناو السفير الألماني لدى السعودية
يورغ راناو السفير الألماني لدى السعودية

شدد دبلوماسي ألماني، على حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الرياض في المجالات كافة، وخصوصاً في القطاع الطبي وشؤون الصحة والتعليم.
وقال يورغ راناو، السفير الألماني لدى السعودية، إن سكرتيرة الدولة سابينه فايس خلال زيارتها للسعودية بحثت مع الدكتور فهد المبارك أمين عام الأمانة السعودية في مجموعة العشرين، الكثير من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك قبل ترؤس السعودية لقمة مجموعة العشرين في عام 2020». وتابع في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة التي قامت بها سكرتيرة الدولة البرلمانية إلى جدة والرياض «تظهر بوضوح مدى طموحنا في تكثيف التعاون الثنائي في المجال الطبي، وهذا ينطبق أيضاً على التعاون في مجال الصناعات المرتبطة بالرعاية الصحية وفي مجال التعليم أيضا».
ولفت السفير الأماني، إلى أن هناك مئات من السعوديين الذين يدرسون الطب في الجامعات الألمانية أو يستكملون تدريبهم الاختصاصي في المستشفيات الألمانية. وأضاف راناو: «من الأمثلة البارزة على تدريب الأطباء المتخصصين في ألمانيا برنامج مستشفى شاريتيه المرموقة في برلين، والذي تم إطلاقه في عام 2015 بناء على مبادرة من السفير السعودي في برلين، البروفسور الدكتور أسامة الشبكشي»، متطلعاً إلى أن يكون هذا البرنامج نموذجاً يحتذى به في إعداد المزيد من مثل هذه البرامج في المستقبل.
وبحثت سكرتيرة الدولة البرلمانية بوزارة الصحة الألمانية، سابينه فايس مع الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي خلال القمة، والتي بدأت بناء على مبادرة ألمانية بريطانية، سبل دعم التعاون الثنائي في المجال الطبي.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».