الأزهر يتصدى للطلاق بـ«برنامج توعية شامل»

الأزهر يتصدى للطلاق بـ«برنامج توعية شامل»
TT

الأزهر يتصدى للطلاق بـ«برنامج توعية شامل»

الأزهر يتصدى للطلاق بـ«برنامج توعية شامل»

تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»، ولمواجهة التفكك الأسري والحد من ظاهرة الطلاق في مصر، دشن الأزهر أمس، برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي ينفذه مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة. وقال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لـ«الشرق الأوسط» إن «البرنامج يهدف إلى إلقاء الضوء على أسباب الطلاق، وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق في إطار الدور الدعوي والاجتماعي للأزهر».
إطلاق البرنامج تم بتوجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لكافة أبناء الأزهر بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة... ويهدف برنامج «أسرة مستقرة = مجتمع آمن» إلى تعزيز استقرار المجتمع المصري من خلال التوعية المجتمعية السليمة، ومواجهة ظاهرة التفكك الأسري، وإزالة الخلافات بين المتنازعين، وحماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه. وكانت إحصائية لـ«مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار» التابع لمجلس الوزراء المصري، قد أشارت إلى أن مصر احتلت المرتبة الأولى عالمياً في حالات الطلاق، حيث وصلت معدلاته إلى 40 في المائة، وأن اليوم الواحد يشهد 240 حالة. كما أشار «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» في يوليو (تموز) من الماضي إلى ارتفاع حالات الطلاق بنسبة 3.2 في المائة لتسجل 198.2 ألف حالة في 2017 مقابل 192 ألف حالة طلاق عام 2016.
وقال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، إن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية يعد استكمالاً لجهود «وحدة لم الشمل» التي وجه الدكتور الطيب بإطلاقها في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وتدخلت لحل 1250 حالة نزاع أسري في مختلف محافظات مصر، حيث انتهت 900 منها بالتصالح. وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد أطلق «وحدة لم الشمل» وقام أعضاء الوحدة بعقد لقاءات مع الأزواج، سواء عبر الهاتف، أو من خلال الزيارة الميدانية، للوقوف على أسباب الخلاف وسبل حلها.
من جهته، أكد الحديدي، أن «برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية يتضمن مؤتمرات جماهيرية بمحافظات مصر، وندوات وورش عمل تثقيفية وتوعوية لجميع فئات المجتمع من قبل نخبة متخصصة ومتميزة، فضلاً عن لقاءات حوارية مع أفراد الأسرة بهدف التعرف على مشكلاتهم وتحديد الحلول المناسبة لها من خلال زيارات ميدانية، وطباعة الكتيبات التي تعالج مشاكل الأسرة وتوزيعها على أفراد المجتمع ومؤسساته أثناء هذه اللقاءات وفي الأماكن العامة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.