الجيش الأميركي ينشر منظومة من صواريخ «ثاد» في إسرائيل

صاروخ «ثاد» الأميركي (ويكيبيديا)
صاروخ «ثاد» الأميركي (ويكيبيديا)
TT

الجيش الأميركي ينشر منظومة من صواريخ «ثاد» في إسرائيل

صاروخ «ثاد» الأميركي (ويكيبيديا)
صاروخ «ثاد» الأميركي (ويكيبيديا)

قالت متحدثة باسم القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا اليوم (الاثنين) إن الجيش الأميركي أنجز نشر نظام دفاع صاروخي متطور في إسرائيل. وأضافت أن الإجراء يهدف إلى اختبار قدرة الجيش الأميركي على النشر السريع لأسلحة من هذا النوع في أنحاء العالم.
ولأسباب أمنية رفضت المتحدثة كشف الوقت الذي استغرقه نشر نظام "ثاد" في إسرائيل.
و"ثاد" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن"، هو نظام دفاعي مضاد للصواريخ، يبلغ مداه 200 كيلومتر، ودخل الخدمة في الجيش الأميركي عام 2008.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.