مرشح ديمقراطي جديد لانتخابات الرئاسة الأميركية

حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)
حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)
TT

مرشح ديمقراطي جديد لانتخابات الرئاسة الأميركية

حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)
حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)

انضم حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي اليوم (الجمعة) إلى السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020.
وقال إنسلي في شريط مصور أعلن فيه إطلاق حملته إنه "المرشح الوحيد الذي سيجعل من مشكلة التغير المناخي على رأس أولويات أمتنا". واضاف: "يجب أن تكون المهمة المقبلة لأمتنا مواجهة أكثر التحديات إلحاحا في زمننا: التصدي للتغير المناخي".
وإنسلي البالغ من العمر 68 عاما، يتولى منصب حاكم الولاية الشمالية الغربية منذ 2013. وهو ينضم إلى قائمة طويلة من المرشحين الساعين إلى منافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الذي يتوقع ان يترشح لانتخابات العام المقبل. ومن بين هؤلاء أعضاء مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وكمالا هاريس وإليزابيث وارن وكوري بوكر وإيمي كلوبوشار وكيرستن غيليبراند، وعضو الكونغرس عن هاواي تولسي غابارد، وجوليان كاسترو وزير الإسكان في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.