بومبيو: كوريا الشمالية لم تكن واضحة بشأن إغلاق منشأة يونغبيون

أكد حرص واشنطن على مواصلة المحادثات بعد فشل قمة هانوي

ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (أ.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (أ.ب)
TT

بومبيو: كوريا الشمالية لم تكن واضحة بشأن إغلاق منشأة يونغبيون

ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (أ.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما الأخيرة في هانوي (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم (الجمعة) إن كوريا الشمالية طلبت رفعا كاملا للعقوبات خلال قمة هانوي لكنها افتقرت إلى الوضوح التام بشأن ما يمكنها تقديمه فيما يتعلق بتفكيك منشأة يونغبيون النووية.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحافي خلال زيارة قصيرة للعاصمة الفلبينية مانيلا: «كانوا صريحين للغاية فيما يتعلق بما هم مستعدون لفعله في يونغبيون لكن لم يكن هناك وضوح تام بشأن النطاق الكامل لما هم مستعدون لتقديمه». وأكد أن الولايات المتحدة «حريصة على العودة إلى الطاولة لمواصلة تلك المحادثات».
وقال بومبيو إن كوريا الشمالية «طلبت بصورة أساسية إعفاء كاملا من العقوبات».
وانهارت القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس (الخميس) بسبب العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ. وقدم الطرفان تفسيرين متناقضين لما حدث. فقد قال ترمب إن كيم أراد رفع العقوبات «كليا»، لكن وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو قال إن بيونغ يانغ لم تطلب سوى رفع جانب من العقوبات.
وأضاف ري أن كوريا الشمالية قدمت اقتراحا واقعيا لمهندسين من البلدين لتفكيك الموقع النووي الرئيسي في يونغبيون بالكامل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.