شاهد... تعطل السيارة التي تحمل سلم طائرة ترمب أثناء مغادرته هانوي

عدد من الحراس يقومون بجر السيارة التي تحمل سلم الطائرة الرئاسية (يورو نيوز)
عدد من الحراس يقومون بجر السيارة التي تحمل سلم الطائرة الرئاسية (يورو نيوز)
TT

شاهد... تعطل السيارة التي تحمل سلم طائرة ترمب أثناء مغادرته هانوي

عدد من الحراس يقومون بجر السيارة التي تحمل سلم الطائرة الرئاسية (يورو نيوز)
عدد من الحراس يقومون بجر السيارة التي تحمل سلم الطائرة الرئاسية (يورو نيوز)

ينشغل العالم اليوم (الخميس) بنتائج القمة المخيبة للآمال التي انعقدت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي. وبعد قراره مغادرة القمة والعودة إلى واشنطن، نشرت الكثير من الوسائل الإعلامية مقطع فيديو مصورا يظهر أشخاصا وهم يقومون بجر السيارة التي تنقل السلم الذي يستخدمه ترمب لركوب طائرته الرئاسية الخاصة.
ويبدو أن السيارة تعطلت بعد أن دخل الرئيس الأميركي إلى الطائرة وألقى تحية الوداع على الصحافيين، فقام بعض الأشخاص بجر السيارة كي تتمكن طائرة ترمب وهي من طراز «أير فورس وان» من الإقلاع ومغادرة فيتنام.

واختتم ترمب وكيم بشكل مفاجئ اليوم قمتهما الثانية المخصصة لبحث نزع أسلحة بيونغ يانغ النووية، من دون التوصل إلى اتفاق.
وغادر الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي مقر المحادثات في فندق متروبول دون حضور غداء كان مقررا وعاد كل منهما إلى فندقه.
وأعلن ترمب أنه قرر المغادرة بسبب خلافات حول العقوبات.
وكان هدف القمة تحديد مضمون أوضح للتعهدات التي قطعت في قمة سنغافورة الأولى في يونيو (حزيران) الماضي.
وكان ترمب وكيم وقعا آنذاك إعلانا مشتركا «حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية»، لكن الطرفين يختلفان منذ ذلك الحين حول تفسير هذه الصيغة.
وأفاد ترمب قبيل مغادرته هانوي: «يجب في بعض الأحيان المغادرة، وهذا كان واحدا من تلك الأوقات»، مشيرا إلى أن المحادثات تعثرت حول مسألة العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والباليستية.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».