دبي.. ازدهار قطاع السياحة البحرية في ضوء نظام التأشيرات الجديد

تعزيز قطاع السياحة الطبية

دبي.. ازدهار قطاع السياحة البحرية في ضوء نظام التأشيرات الجديد
TT

دبي.. ازدهار قطاع السياحة البحرية في ضوء نظام التأشيرات الجديد

دبي.. ازدهار قطاع السياحة البحرية في ضوء نظام التأشيرات الجديد

* أفصح حمد بن مجرن المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي عن صدور نظام جديد لإصدار تأشيرات الدخول لعدة سفرات مطلع شهر أغسطس (آب) الحالي عبر السفن والرحلات البحرية السياحية، إضافة إلى قاصدي العلاج.
ووفقا لقرار مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية رقم 22 لعام 2014، والذي اشتمل على إدراج مجموعة جديدة من أذونات وتأشيرات الدخول مثل؛ إذن الدخول لعدة سفرات للمسافرين عبر سفن الرحلات البحرية السياحية وإذن الدخول بقصد العلاج للسياح ولمرافقيهم.
وأوضح بن مجرن أنه بات بإمكان الزوار الواصلين إلى مطار دبي الدولي أو «دبي وورلد سنترال» القيام برحلة بحرية عبر ميناء راشد إلى خارج دبي والعودة إليها باستخدام نفس إذن الدخول ومن دون الحاجة لتكبد عناء إصدار تأشيرتين أو ثلاث وإنفاق المزيد من المال والوقت.
وتابع بن مجرن أن تعاون كل من وزارة السياحة في سلطنة عُمان وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي معا ضمن مبادرة «كروز أرابيا» التي أطلقت في أواخر العام الماضي للعمل على الترويج الفعّال لمنطقة الخليج العربي كوجهة أولى للسياحة البحرية.
وسيساهم القانون الجديد في تيسير الرحلات بين مختلف مدن الإمارات، كما يسهل زيارة الدول المجاورة للمسافرين الراغبين بالتوقف في عدة محطات سواء عبر الجو أو البحر أو البر.
وتبلغ الرسوم الجديدة لإذن الدخول لسفرات متعددة للسياح عبر الرحلات البحرية 200 درهم إماراتي (54 دولارا) الأمر الذي سيساهم في ازدهار السياحة في المنطقة، وجعل الوجهات البحرية من مختلف أنحاء العالم منطقتنا من المناطق السياحية التي تحبذها دول آسيوية وأوروبية بدفء أجوائها.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.